المشاركات

( مواسم الرحيل ) للأديب الرائع أ/ جاسم الطائي

صورة
 ( مواسم الرحيل ) يا راحلاً وشبابَ العمرِ ما وَرَدا فيهِ احتدامُ مشيبٍ ثائرٍ و رَدى يقفو وقبضتهُ الجمراتُ ساكنةً بعضَ الخيالٍ فلا برقاً ولا رَعَدا ويقذف الدربَ ما شاءت خطاهُ رمى يمضي بخيبة غيبٍ نادماً أبدا خطىً جناحاهُ من ريشٍ ومن زغبٍ إثّاقلَت مثلَ بحرٍ مثقَلٍ زبدا مغمَّسٌ بدماءِ اليأسِ أنمُلةً ويرسمُ الجرحَ جرحاً نازفاً أبدا لألفِ جرحٍ ترى في الكيِّ بلسمةً  وذي جراح النوى تبقى كوشمِ مِدى تلقاهُ يمضي وعينُ الغيبِ ترقبُهُ وكم قناعٍ ويُخفي خلفَهُ كَمِدا فيغلقُ العينَ مستاءً لما نَظرَت  تغازلُ الروحَ بدراً راحَ مُنفَرِدا فإنْ تسامى على جرحٍ يلمُّ بهِ فمدمعُ النبضِ يذكي الحزنَ مُتَّقِدا صحائفُ الغيبِ تبدي كل نائبةٍ  ألقَت حبائِلَها قد أُثقِلَت عُقَدا فصارَ منيَ جلباباً يُلَملِمُني وكان مني رفيقاً ما شدوتُ شدا   حتى بقينا لعمق الشمسِ وجهتُنا فخادَعَتنا ولم ترحَمْ بنا أحدا ونفخةُ الصّورِ ما زالَت تُخالِجُنا  صوتاً يزلزلُ في أعماقِنا وصدى قيظٌ هو العمرُ والأنفاسُ لاهبةٌ ومحنةٌ أورِثَت عَن أمِّها الجَلَدا إغرسْ خُطاكَ ببَطنِ الحوتِ منكفِئاً بحزنِهِ لا تَدُمْ أو تأ...

سُيُوفُ الهِمَمِ للاديب الرائع أ/ حسن أبو عمشه

صورة
 سُيُوفُ الهِمَمِ سَمَوْا وَعَلَوْا فَوْقَ الجِرَاحِ بِعَزْمِهِمْ وَتَفَتَّحَتْ سُبُلُ النُّجُومِ لَهُمْ بِرَحْمِ مَا هَانَ يَوْمًا قَلْبُهُمْ، بَلْ صَفَّقَتْ أَرْوَاحُهُمْ لِمُجَالِدٍ قَامُوا بِحُكْمِ هُمْ أُسْدُ صَبْرٍ لَا يُهَابُ لِقَاؤُهُمْ فِي الدَّرْبِ إِنْ ضَاقَتْ مَسَالِكُهُ بِظُلْمِ وَبِنَفْسِهِمْ بَنَوُا نُجُومَ مَجْدِهِمْ لَا يَنْحَنُونَ لِعَاصِفٍ أَوْ وَقْعِ سَهْمِ مَشَوْا عَلَى قَدَرٍ يُنِيرُ طَرِيقَهُمْ فَغَدَوْا دُرُوبَ الضَّوْءِ فِي زَمَنٍ مُلِمِّ هُمْ لِلْحَيَاةِ رِوَايَةٌ مَكْتُوبَةٌ بِسُطُورِ أَلَمٍ صَاغُوهُ فِضَّةَ حِلْمِ إِنْ سَاءَتِ الأَيَّامُ يَصْنَعُونَ بُدُورَهَا مِنْ صَبْرِهِمْ وَثَبَاتِهِمْ وَطُهُورِ دَمِّ يَا ذَوِي الهِمَمِ، أَنْتُمُ لَنَا قِصَصُ السُّنَى وَالْعِزُّ يَمْشِي فِي خُطَاكُمْ، ثُمَّ يَرْتَمِي وَبِطَرْفِ رِجْلٍ يَمْنَتِي قَدْ أُعْوِقَتْ أَمْضِي، وَعَزْمِي سَيْفُ صَبْرِي المُحْتَدِمِ حَسَنٌ أَنَا، وَعَلَى المَتَاعِبِ رِفْعَتِي مَا هَانَ خُطْوِي… بَلْ سَمَوْتُ بِهَمَّتِي ✍️ حَسَن أَبُو عَمْشَة لُبْنَان - ٢٠٢٥/١٢/١٢

الرموش للأديب الرائع أ/ عبده محمد القاضي الرياني ابونبيل

صورة
 الرموش ........... * يا رموش  العين  يا الله  اعزفي               فوق  نون  العين اجمل غنوتين الجروح صاحت وتاهت احرفي              والكلام اللي اختصرته بكلمتين اغرفيلي  من   حنانك   اغرفي               وارحمي قلب من الفرقا حزين واعرفي  اني   احبك   اعرفي               لو تغيبي عن  عيوني كل حين كل دمعه  فوق  خدك  تذرفي               كم  تضايقني  ياليتك  تعرفين والله ما ودي  تغيبي وتختفي               حتى لو  انك جريحه  تشتكين   دامنا   للحب   عشنا   نكتفي              با المقدر  هذا  نهج   العاشقين  ياعسى ابقى معك دايم وفي   ...

آخر المنحدر” قصيدة للشاعر والمهندس طاهر عرابي

صورة
 ”آخر المنحدر” قصيدة للشاعر والمهندس طاهر عرابي دريسدن – كُتبت في 08.02.2025 | نُقِّحت في 09.12.2025 في عالم تتكسّر فيه الأحلام تحت وطأة القهر، حيث تنفجر البراكين داخل صدورنا قبل أن تهتزّ الأرض تحت أقدامنا، تنبثق الكلمات لتكون شهادةً على زمنٍ ثُقِل فيه الألم، وتجربةَ إنسان يقف أمام خيبات من صنعنا. انظر إلى من تشرد وحمل آمالًا تراكمت عليها السنين حتى صارت صفيحًا لا يُطوى، وبساطًا لا يغفر لمن يجلس عليه. هي رحلة في متاهة القهر، لكنها أيضًا نداء للحياة، تحدٍّ للصمت والعتمة، ودعوة لاصطياد أي جمال رغم الألم، وتأمل في صبر إنسان صمد في وجه العواصف، لكنه لم يغفل حقيقة الجراح التي تنفجر فجأة بلا إنذار. نحن سعداء لكوننا نقاوم. ⸻ 1 سأبدأ وحدي، واقفًا بجوار أيّ شيءٍ جميل، حتى لو كان عناقيدَ عنب، أو قصبةً ملساء تصلح لصيد السمك، أو عشًّا مهجورًا لحشرات كنا نكرهها عند المساء. لأشمّ رائحة العفن القديم، وأتذكّر أني أسعدُ حظًّا من الزوال، وأنا وحدي أراقب الحظ، علّه يُنهي تآمر الأشواك على الحفاة. احتار بكَ أيها الطريق، هل تحملني كسيحًا وشائخًا في الكلام؟ خُذ ما تبقّى عليك من الغبار، وعفّره على وجهي، ل...

يمر العمر بنا للأديبة الرائعة أ/ حنان أحمد الجوهري

صورة
 يمر العمر بنا. . كما يمر المسافر عبر خرائط.. لا يحفظ منها.. سوي أثر الخطي وفي الطريق الطويل.. تتساقط من حقائب القلب.. وجوه كثيرة لم نرد نسيانها.. لكن الريح اخذتها خلسة منا. . كأوراق خريف وجوهٌ مرّت بجانب أرواحنا.. مرور السحابة تظللنا يوماً وترحل قبل أن نلتقط ظلها وجوهٌ صافحتنا.. ثمّ ذابت في الزحام كأنها لم تكن وأخرى تركت فينا ندوباً صغيرة لم نعرف هل هي من حسنها أم من رحيلها كم من وجه رافقنا بعض الطريق ثم أستدار فجأة كمن تذكر موعداً قديماً مع الغياب كم من يدٍ امسكت بنا ثم افلتت وكأن القلب خفيف..لا يستحق البقاء وفي منحنيات الطريق تعلّمنا.. أن بعض الوجوه لا يفنى إنما يختبئ تحت غبار الأيام وأنّ النسيان.. هو طريقة الروح.. لتكمل سيرها.. دون أن تنزف في المسير ومع ذلك.. حين يهدأ الليل.. نسمع في أعماقنا خطوة بعيدة لوجه سقط منا قديماً وخطوة تذكرنا أن الروح تحفظ مالا يحفظه العقل وتخبئ فوق رفوفها الداكنة ضحكة أو كلمة عابرة لم نعرف يومها.. انها سترافقنا طويلاً الوجوه التي نسيناها في الطريق.. لم تغادر حقاً هي فقط.. غيرت مكانها في القلب أصبحت حكايات هادئة. . لا توجعنا لكنها لا تفارقنا أيضاً وربم...

لا لا تحسبي أن الزمن سيستحي ويعود... للأديب الرائع أ/ محمد رضوان البيش

صورة
 لا لا تحسبي أن الزمن سيستحي ويعود............. ولا تجزعي فكل شيء مكتوب في حياتنا وموجود.......... كم نحلم حلم الصغار ونشتهي ولكل نصيب به موعود.......... كم عشنا سنين العمر سهوا وركضا رغم الموانع والسدود.......... كم زرعنا بساتين الأمل وكم رعيناها وانتظرنا الوعود......... وكم بكينا لحظات كانت حلما وحسبنا أننا في خلود.......... فلا نلنا الثمار ولا لمسنا في دربنا شهد الزهور ولا عبق العود......... كنا نمني النفس بآمال علها الأيام تنحني وتجود............... كم قابلنا واستقبلنا وكم ودعنا وكم واجهنا من صدود....... وكم جادت العين حزنا تارة وفرحا وحسبنا ان الإبتسام في الخدود...... سيجلي من قلوبنا وجيع الألم ويرمم ماكان موجود.......... شريط من الذكريات يسري في دمنا ومازال القادم في صعود......... فيا قلب تجمل وتحمل فما مضى عمرا رقيقا فلا تحزن وتكن في جمود........ فمن ذاق الشهد وقساوة الغد وتحمل هو في طبعه حليم حكيم وودود..... .................... بقلمي محمد رضوان البيش. سورية.

✦ *فرحةُ النصر* ✦ للأديب الرائع أ/ صلاح الدين الحسين

صورة
 ✦ *فرحةُ النصر* ✦   *بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا*   سُوريّتي… والنصرُ يزهرُ كالأزهـارْ   قد عادَ فجرُكِ والدماءُ هيَ الأسـرارْ   يومُ الكرامةِ هلّ فينا ناصعــًا   يمحو الليالي السودَ، يُبعثُ بالأخيارْ   قد أشرقتْ شمسُ العُروبةِ مرّةً   فيكِ، استعادَ المجدُ فيكِ مَدَى الفِخارْ   هذا الهُتافُ على الجبالِ مسـافرٌ   يحكي الحكايا للبطولةِ والانتصـارْ   حرّرتِ وجهَ الحُلمِ من قيدِ الأسى   فانهضْ — بلادي — للعلوِّ وللمَـدارْ   هذي الجموعُ تهيمُ حبًّا في الدنـا   وبقلبِها للقائدِ النبضُ الجهَـارْ   يا قائدَ الأحرارِ، طوبى سعيُكـم   قد صارَ فجرًا بعدَ ليلٍ منْ دمارْ   فاللهمَّ احفظْ أرضَنا وسَماءَها   وابعثْ على دربِ السلامِ لنا النهـارْ   صلّى الإلهُ على النبيِّ محمّدٍ   ما سارتِ الركبانُ في دربِ المسـارْ صلاح الدين الحسين

حين يورق الألم للأديب الرائع أ/ ✍🏻 عادل العبيدي

صورة
 حين يورق الألم —————————— ألا هل تُسعِدُ الأيّامُ ما تُكحِّلُ بهِ المُقَلُ وهل يُنصِفُ الدهرُ وِجدًا ضاقَ، وارتدّتْ لهُ السُّبُلُ؟ أرقِّعُ من بقايا فؤادٍ في الدجى أمَلًا وأُلصِقُ خيطَ شمسٍ إنْ أرداهُ المدى وخَجَلُ أأرجو من ليالينا وفاءً بعدما ثَقُلَتْ؟ وقد خانتْ مواسمُنا، فغابَ الشوقُ وارتحَلُ فكم عاتبتُ أيّامي، وقلبي بالأسى مُنهَكٌ، شَجَنُ أقداري… وفي الأحلامِ ما يَشعَلُ وغارتْ في جسومِ البؤسِ جُرحى من نَدَمٍ، فأورثنَ الضلوعَ صدىً بهِ الأيّامُ تشتعِلُ عبثًا ترومُ صُروفُ الدهرِ شَقِيًّا مُكابِدًا، فقد خبِرَ الوجيعَ، ولن يُذِلَّهُ ما اعتراهُ من المِحَلُ ما كبا قلبٌ ارتوى بالهمومِ منذُ صبابةٍ؛ فقد ألِفَ المضيَّ، وإنْ أتعبتْهُ السُّبُلُ لا تَحسِبِ الأثقالَ فوقَ الرقابِ جاثمةً؛ تحيا بفيضِ صبرٍ، وإنْ جارَتْهُ العِللُ وسأكحِلُ من بقايا الأجداثِ أهدابًا ناعسةً، وإنْ طالَتْ بها الأقدارُ، أو ضاقَ بها الأجَلُ سَفَرٌ… والمرافئُ ملءَ سواحِلِها كظيمةٌ، ويُغري الموجَ بالأحلامِ إذ عزَّ المُنال ——————————————— ب ✍🏻 عادل العبيدي

قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)  بقلم الأديبالرائع أ/ جمال أسكندر   

صورة
 قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)  بقلم / جمال أسكندر    يَا خَالِقِي إِنَّ عُرَى الهُمُومِ تَمَكَّنَتْ     سَلَّمْتُ أَمْرِي وَأَحْزَانِي تَجَبَّرَتْ يَا رَبِّ إِنَّ بَلَايَا الدَّهْرِ أَحْدَقَتْ   وَبِجَوْرِهَا نَفْسِي الرَّهِيفَةُ أُزْهِقَتْ   حَتَّى إِذَا بَزَغَ الضِّيَاءُ وَأَشْرَقَتْ   هَاجَتْ شُجُونُ قَلْبِي فَأَظْلَمَتْ   وَكَمَا تَرَى الآهَاتُ كَيْفَ تَوَسَّدَتْ   حَطَّتْ عَلَى وِزْرِ المَضَاجِعِ وَارْتَمَتْ   لِلَّهِ كَمْ حَسْرَةُ صَفَاءٍ وُئِدَتْ   وَقَالُوا عُهُودُ سَعْدِكَ مَضَتْ قَدْ قُبِرَتْ   وَهَمٌّ لَوْ وَلَجَ الجَحِيمَ تَسَعَّرَتْ   وَزَفَرَتْ بِجَمْرِ الغَيْظِ فِيمَا أُودِعَتْ   وَتَعْصِرُنِي الآلَامُ مَا إِنْ أَقْبَلَتْ   فَكَأَنَّهَا لَعَنَاتُ دَهْرٍ جُمِعَتْ   حَلَّتْ نَوَائِبُ بِالشَّقَاءِ تَلَحَّفَتْ   عَجَبِي لِآلَامٍ عَلَيَّ تَمَرَّدَتْ   بِئْسَ بِهَا مِنْ صَبْوَةٍ قَدْ ...

اكيد ياايامنا اللى جايه هتقفى معانا زى ما وعدتينا للأديب الرائع أ/ بدرى ابوخزيم ..

صورة
 بدرى ابوخزيم .. اكيد ياايامنا اللى جايه هتقفى معانا زى ما وعدتينا ولا هتنسي وتدينا على قفانا وتغدرى بينا هديكى فرصه وامشى معاكى يمحلى لياليكى وياطوووول طريقك وياتوهه ياريتك ماتوهينا وتبعدينا لانى مع الايام كلام ف سرك اللى متغطي بيها بردان وشتاها طويل قلت فيه الغطيان ولما نتعكز على بعض ونبقي ف حضن بعض غطاناواحد وقربنا يقصر طريقنا الطويل وشتانا يختشي ويقصر ويبعد بعيد لملموا غطا الايام وادفوا ديما بحضن الاحباب وكحلوا عيونكم برؤياهم

قصيدة: ( أحاسيسُ مُسِن ) للأديب الرائع د. عدنان الغريباوي 

صورة
 قصيدة:  ( أحاسيسُ مُسِن )  وَبَـانَ العُمْـرُ في شَيْـخٍ أَوَاخِرُهُ فَأَصْبَحَتْ أَسْهَلُ حَرَكاتِهِ نِضَالًا وَبِـالْمُـزْمِـنَاتِ أَثْـقَـلَـهُ مَـشِـيبٌ بِهِنَّ عِلَلٌ لَا يَطِيقُ لَهُـنَّ احْتِمَالًا وَمَالَ  عُودُهُ  فَـاسْتَأْنَـفَ وَهْنًـا فَإِنْ يَزِلْ لَا يَسْتَطِيعُ لَهُ اعْتِدَالًا فَلَوْ  رَحَلَ  الشَّرِيكُ  عَنْهُ  بَاكِرًا تَبَـعْـثَـرَ ثُــمَّ آثَـرَهــا  انْـفَِصَــالًا مُتَيَّمٌ صَـارَ فِـي زَوَايَا مَسْكَـنِـهِ وَيَكْـفِيهِ صَمْتُهُ صَخَبًا وَانْفِعَالًا تُحَـاوِرُهُ زَفَـرَاتُ الأَنْفَـاسِ أَلَمًـاً وَيَـشْكُـو لَـهُـنَّ نِسْـيَانًـا وَإِهْمَالًا وَعَـادَ مَـهْـزُومًا  بِـجُـرْحِ عُـزْلَـةٍ فَأَيْـنَ الأُلْـفَــةُ؟ أَطَـالَـهَـا مَــلَالًا بَهِيُّ الطَّلْعَةِ، مُـطَاعٌ عِنْدَ أَهْـلِـهِ وَرَاحَ  مَـعَ  الأَيَّـامِ  ذَاكَ  الدَّلَالَا وَيَا أَسَفًا مَا كَانَتْ آلامُهُ إِلَّانِدَاءً يُؤَجِّـجُ  دَمْـعَ  عَيْنَـيْـهِ انْهِـمَـالًا أَلَـمْ  يَـكُ  لِـيَـوْمِـكُـمْ  إِشْـر...

شجنٍ غزير للأديب الرائع أ/ عامر محمد أبو طاعة

صورة
 شجنٍ غزير  أحبُّكِ والشَّذى يجري بصدري  كأنَّ الشوقَ يشتعلُ كالسعيرِ  النبضُ أنتِ في قلبي وعمري  وبك تهونُ أوجاعُ  المصيرِ إذا ضحكتِ كُنتِ الفجرَ طلًّا  يبدِّدُ وحشةَ الليلِ الخطيرِ وإن غِبتِ  إستحالَ  الكونُ   تنوحُ الريحُ في صدرٍ كسيرِ أموتُ إذا تباعدَ منكِ طيفٌ  وأحيا حينَ يقتربُ كا أمير أحنّ إليكِ حتّى صارَ شوقي  يلفُّ الروحَ في شَجنٍ غزيرِ فيا أنثى تسرقُ من عيوني  بريقًا كانَ من زمنٍ أسيرِ إذا ناديتِ قلبي طار شوقًا  كطيرٍ ضَلَّ ثمَّ أتى  لطيرِ أُخبّئُ في ثنايا الليل حبًّا  يزيدُ بطيفكِ العطرِ العبيرِ وأشتاقُ الحديثَ إليكِ شوقًا  يُذيبُ الصبرَ في صدرٍ ضريرِ رسمتُكِ في خيالاتي صباحًا  يُباركُ  حلمَهُ ضوءٌ  نضيرِ وصرتِ لكلِّ نبضي حلمَ عمرٍ  يُسافرُ بي لأفق واسع كبير فإن همستِ عادَ الروحُ يجري  كأنَّ الهمسَ أنفاسُ الحريرِ وإن عانقتِ وجدي عادَ قلبي  ربيعًا  من بعد زمن  هشِيرِ فكوني عشْقَ أيّامي وليلِي  فأنتِ النورُ في دربٍ منيرِ أجيءُ إليكِ مشتعِلًا حني...

النبضة التى كتبتنى للأديب الرائع أ/ ممدوح نبيل

صورة
 النبضة التى كتبتنى #الممدوح               النبضة التى كتبتنى              ❣️ ❣️ ❣️ ❣️ ❣️ لم أكن أعرف  أن القلب يمكن أن يمسك قلما وأن النبضة يمكن أن تتحول إلى خط يرتجف على صفحة قبل ان يقراها احد فى تلك اللحظة شعرت أن صدرى ورقة بيضاء وأن كل دقة لقلبى هى جملة ناقصة تنتظر يدك لتكملها وحين أمتد أول خط عرفت أن الصفحة لم تعد ورقة بل نافذة وأن يدك لم تكن ترسم بل توقظ شىئا كان نائما فى عمق قلبى كنت اتابع الحركة هى نفسها فى الصورة وهى نفسها فى صدرك خط يبدأ ثم يكبر ثم يصنع شكلا يشبه قلبا يشبهنى ولا يشبهنى وكلما أكتمل المنحنى أحسست أن صدرك يعيد ترتيب أفكارى كما ترتب يد الفنان الفوضى فى لوحة لتصنع منها معنى واحدا واضحا لا يضيع وفهمت لأول مرة أن النبضة حين تُرسَم تقول ما عجز الحبر عنه وأن القلب حين يُرى يصبح ادق من الكلام ومن هنا تحول الخط إلى طريق يسير بي لا فوق الورقة بل داخل نفسى طريق يلغى ما قبله ويفتح ما بعده كنت أرى  كيف يتحول شكل القلب على الصفحة إلى شكل جديد فى داخلى وكأن الرسم لم يكن رسما بل مرآة ترينى نسخة...

( القصيدة بعنوان))    (( لا يصلح النفس غرورها )) للأديب الرائع أ/ عدنان الغريباوي  

صورة
 (( القصيدة بعنوان))      (( لا يصلح النفس غرورها ))  رَقَــا عــرشًـا مـنَ الـزَّيـفِ المُـنَـمَّـقِ  فَـظَـنَّ الـوَهْــمَ فـيــهِ عُـلاً وكَـمَــالَا كـفـخـرَ طـاووسٌ بِـنَـفـشِ ريــشِــهِ مُـتَـكَـبِّـرًا  بـزَيْـفٍ يَــدَّعـي الجَــلالا فَــإِنَّ الــغُــــرورَ جــالِـــبُ كُـــلِّ ذَمٍّ وَزَهْــوَانُــهُ مــا كــانَ إِلّا انْـتِــحـــالَا وَتَـرْفَــعُ الـدُّنْـيـا جَـهُـــولًا بـوَهْــمِـهِ وتـنـزل العـلـيـاء مـن شــَم جــبــالا وَيَــرْتَـفِـعُ كَـــالسَّحَــابِ مُـنْـتَـشِـيـًـا فَـيُـرْغِـمُـهُ بَــــرْدُ الـهَــوَاءِ إِهْــطَــالَا يُـرَقِّـعُ عـيــبَـهُ بـزُخـرفِ شَـمْـخَــرَةٍ وقـد شَـخَّـصَـتْـهُ الـنـاسُ مُـحـتــالاً أمَـــــا آنَ لِـمَـغْــرُورٍ أنْ يُـدرِكَ أنَّــــهُ بِــطُـغــيـانِـــــــهِ يَــــزدادُ انحِــــلالا أمَـــا أدْرَكَ فـــــــي الـوغــــى أنَّــــهُ بــكَــثْـرِ الـتَّــهـتُــرِ لا يَـنـــالُ نِـــزالا ومـا نَـيْــــــلُ الـعُـــــلَا إلّا بِـسَــعْــيٍ ولا يَــنــالُ جَـنِــيٌّ غـــيــرَ شِـــتَــالَا ولـو رُزِقَـــتْ ع...

وسائد الروح للأديب الرائع أ/ خليل شحادة

صورة
 وسائد الروح هَيّا بنا يا حبيبي نزرعِ الورودَ أشواقًا وعلى وسائدِ الروح نحلمُ بلِقاءٍ فاقَ ليغسلَ الغسقُ قلوبَنا ويعانقَ شوقُنا الآفاقَ ويَبني لنا القمرُ عرينًا يُضيءُ نورُه العشّاقَ سبقَنا الزمنُ يا حبي وبقايا العمرِ قد ضاقَ هي الكلماتُ تُهزمُنا والحزنُ لها راقَ وقصائدُ على النحرِ حبرُها دمي يُراقَ أسمعتُ الصمَّ أشعاري، والبُكمُ باتوا نُطّاقًا والحزينُ بات مبتسماً والأعمى فتح الأحداقَ تجلّى الفارسُ طيفُه فانفخوا له الأبواقَ وزِفَّ يا مِهباجَ القلبِ مَن آثَرَ قدرُه الفراقَ ومهما طال بنا العمرُ فإلى ربِّك يومئذٍ المساقُ بقلمي: خليل شحادة – لبنان

لا تغالط..لا تغالط..قط..!!!! بقلم الأديب الرائع أ/. حسن علي علي

صورة
 🌸 لا تغالط..لا تغالط..قط..!!!! 🌸 *لا تغالط قط.. فالصواب بيين..    والحق واضح..           نوره..    فلم.. لم..              تغالط..؟!!    والباطل..ظلامه..    وخطأه..    واضح..!!          فلا تغالط..!! *لا تغالط..   وتعترف بالباطل..    الحالك..              الظلمة..!!    وترفض الحق.وساطع نوره..!! *فذووا العقول..      لا يرتضون                             بالمغالطة..!!    وإنما يرتضيها..    ذوو العقول          الجامحة..              الضالة..!! *اتغالط..لأنك تريد..           أن..     أن تحق الباطل.وتزهق الحق..؟! *أم تريد أن..        لا تتبع الحق....

خاطرة شمسُ الحقِّ للأديب الرائع ذ.محمد حديش

صورة
 خاطرة ~~~~  شمسُ الحقِّ ~~~~~~ قـــيلَ لِلــــحَقِّ لـــــمَ غابتْ شَمسُكَ زمــنًا  قــــالَ بــــلْ حـــربُ الظُّلمِ غــيَّبْتني رغمًا  فــــما وجَــــدْتُ رايــــــةَ نُــصرَةٍ بها ألوِّحُ  ســــلامٌ لِــــزمنِ الــصَّولةِ كنـــتُ فيهِ عِزِّا  تــــهابُني جُــــبناءُ كــــلِّ مَكـــرٍ جرَّ خوفًا  وفــــي شـــــظايا الــــزَّمَنِ البهيمِ حُــمقٌ  جــــــثَا عـــــلى أشْـــــباهِ عُقولٍ مُتهالكَةٍ  جــــــُنٌَ خــــــرَفُها كأنِّـــي بها ماتتْ فزَعًا  وبــــــيْنَ المَــــــذْبحِ والــــسِّنْدانِ رُؤوسٌ  ســـــلاسلُ بــــــحرٍ لُـــجِيٍّ مُــدِّدَتْ رغمًا  ســـــادَ فـــــيها ســوادٌ غــــطَّى الكلَّ ليلًا  وبـــــينَ الــــهلالِ والصَّليبِ دسَّ حِــقدًا  نـــــارُهُ أحْــــــرَقَتْ أشِــقَّاءَ وطــنٍ واحِدٍ  فـــــلَولَا الــــــعُقلاءُ لَـــــسَلكَ الكُلُّ حَرْبًا  كـــــنْ كــــما أنـــتَ وليسَ كالقردِ مُقلِّدا  واتْـــــركِ الذَّميمَ واصْـــــفَحْ وكُن سَمحًا  ولامِـــــسْ جَــــمالَ الــرُّوح...

 نص بعنوان / أثير المعاني للأديبة الرائعة أ/ سعاد شهيد

صورة
 نص بعنوان / أثير المعاني لأني أحب  أحببت من أجلك زمن انتظاري  خريف عمري و سقوط أوتاري  ذاك الطريق الطويل  لأنه يأخذني إلى داري  مستقري أنت و كل أقداري  لأني أحب  عشقت الحروف و نغماتها  قصائدك و شغفك  لأني أحب  تعلمت الصبر على الأضرار  تعلمت الرسم بالخيال  اللقاء عبر أثير المعاني  و لأني أحبك  أصبح العالم بستان أزهاري  عشي  وطني أنت  و عنواني  لأني عشقتك  فداك روحي و سنين انتظاري  فداك حيرتي  تيهي  و نيران أشواق  تحرقني مع كل نفس  مع كل دفقة دم  مع كل رمشة عين  لأن الحياة بدونك  سجن من أفكاري  متاهة من جمر  من أشواك هي دروبها  و أنا على عهدي ما بقي في العمر  من دوران ساعة زمني و مكاني  بقلمي / سعاد شهيد

نبض اليمن الخالد للأديب الرائع أ/ بن هزاع محمد عقلان

صورة
 نبض اليمن الخالد صَنْعاءُ يَا مَجْدَ الزَّمَانِ وَمَنْبَعِي فِيكِ انْبَثَقْتُ وَفِيكَ قَامَ كِيَانِي فِيكِ ارْتَقَيْتُ كَطِفْلِ شَوْقٍ مُقْبِلٍ يَمْضِي لِبَابِ الحُبِّ وَهْوَ أَمَانِي وَعَدَنْ تُضِيءُ إِذَا النَّسِيمُ تَنَفَّسَتْ فَتَهُزُّ فِي رُوحِي غُصُونَ حَنَانِي وَالْبَيْضَاءُ تَجْلُو فِي المَسَاءِ جِرَاحَنَا وَتُرَتِّلُ الأَمْنَ الَّذِي يَحْمُو دُنَانِي مِنْ صَعْدَةَ الْأَرْسَانِ يَصْدُحُ صَوْتُهَا فَيَرُوحُ يَرْفَعُ لِلْفَجِيرِ أَذَانِي وَإِبٌ تُغَنِّي فِي الرُّبَى أَلْحَانَهَا وَتُهَلِّلُ الْخَضْرَاءُ فِي بُسْتَانِي أَبْيَنُ تَهُبُّ عَلَى الفُؤَادِ نَسَائِمًا تَسْقِي جَوَانِحَنَا هَوَى الْعِرْقِ الدَّانِي وَتِهَامَةُ الْغَنَّاءُ تَبْسِمُ مُشْرِقًا فَتَنَالُ فِي نَبْضِي سُلُوكَ أَمَانِي يَمْنِي وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ فَإِنَّنِي أَمْضِي عَلَى عَهْدِ الفِدَاءِ عِنَانِي مَلَكْتُ فِي لُغَةِ التُّرَابِ هُوِيَّتِي وَالْأَرْضُ أَرْضِي وَالسَّمَاءُ مَكَانِي بقلمي بن هزاع محمد عقلان هديتي للاخي بشير الحنشے