أكاديمية النورس الدولية للأدب والفن والثقافة

 ««  نحنُ السيوف  »»  ✍🏻/ أشرف شبانه  إنّا لنا من الكرامة غرةٌ  تعلو السحائب رفعةً بمقامِ و الجودُ منّا دلّةٌ نسقي بها  كأسَ العروبةِ للفتى و غلامِ قومٌ لهم كلُّ الآذانِ مُصاغة في دوحَةِ العُربانِ كالضرغامِ العزُّ فينا و الكرام بدارنا  و مديحنا من سالفِ الأعوامِ ساداتُ قومٍ في الصناعةِ إنَّما  و الحاكمون  بشرعةِ الاسلامِ في الحرب نقهرُ من بدا متغطرسًًا  و.معاديًا للدينِ و الاحكامِ نحنُ السيوفُ إذا المنيّةُ أقرعتْ نسقي العدا  بالويلِ و الألامِ نحن الأسود اذا الثعالب أقبلتْ فجميعهم لأقلَّ  من خدّامِ

 وللهمسِ بقيّة --------- اهمسُ لكِ سيدتي في عنفوانِ الرحيلْ واصرخُ في وجه فراقِكِ كالصهيل ْ فأنا جوادٌ مارسَ طقوسَ الحربِ ومغامرات الحب ومشى خطواتَ الليلِ وعانقَ كلَ جميلْ انا فارسٌ يمتشقُ سيفَهُ من رموشِ الفاتنات وحدوةُ حِصانِه مِنَ القارعات عراقيٌ أنا .          وعلى ضَيمٍ لن أبات مَن خَوَلَكِ العَبَثُ في قلبٍ بعدُ لم يَمُت؟ ومَن أعطاكِ حظاً وافراً في اقتلاعِ الجذور؟ فبيني وبينَ الماضي كلُ ماهو آت ياأغنيَتي           ولَحني             وَصَبوَتي في ليلِ الفرات من قالََ لكِ بأنَّ العشقَ بينَ جوانحي قد مات؟ لاتستغلي صَمتي            وحِيرَتي              وسِكُوتي         فآهٍ .. لو تسمعينَ الزفرات لازلتُ أعشَقُ في همسكِ         .           تلكَ النبرات ومازلتُ أرسِم ُ في مُخَيَّلَتي      أنكِ أجملُ البنات             ...

 سَطوَةُ العيون غَرَبتْ شَمسُ النَّهار ونورُ جَبينُها لهُ طًلعٌ باهِرُ وذاكَ حُكمُ السَّما والفَلَكُ حَولَها دائرُ يُشُعُ مِنها النَّورُ يخْتَرِقُ السَّتائرُ فأُطيلُ السَّهرَ آملاً انَّها لي تُسايرُ اراها تُحَدِّقُ في وجهي وبالكلامِ لا تُبادِرُ فما هذا الوجهُ الَّذى جَعَلَني فى أمْرِهِ حائرُ وما تِلكَ العُيونُ الَّتي سَطْوَتُها ونُفُوذُها جائرُ إذ تَنْظُرُ إليَّ فَكَأنَّها النَّاهيَ الآمِرُ وتَرتَدي مِن الثِّيابِ كُلُّ ما هو فاخِرُ وفى عُيونِها لَمْعةُ الحاذِق الماكِرُ هل أدنو مِنها  دُنوِّ الحَريصِ الحاذِرُ وأكونُ بالحَديثِ  معها مُبادِرُ واعملُ بالمَثلِ القائلِ ويَفوزُ بِاللَّذَّةِ كُلَّ مُغامِرُ وأكونُ فى حَضْرتها كالصارِمِ الباتِرُ أم أخشىَ على نَفسي غَدرةَ الغادِرُ وأعودُ مِن بَعدِها كالرَّابِحِ الخاسِرُ وأنسىَ فى وقتِها الأحلامُ والخواطِرُ وأكْفُرها فى التُّرابِ كما يَكْفُرُ الزَّرعَ الكَوافِرُ بقلم / ممدوح العيسوى مصر

 ___([  غــــرور أنثــــوى  ])___ ترقبـت رقيـق مـلامــح عن بُعــد يسيــــر ... واثــــق الخطــوة تــراه و كـأنــه أميـــــر ... فسـارع غـرامـى نحــوه فى تـلك المسيــر ... ليـــرى جمــال بــــــدر ضيــــاه ينيـــــــر ... إن رأتـه الملائكـة على الفــور منه تغيـــر ... ولكن سرعـان ما تحـول هــذا إلى تكشيــر ... فسألـــت نفســى لِــمَ مفاجئــة هذا التغييـــر ... أهـــــو على سـرعـــــة التَقلّـــب قديــــــــر ... لســت أدرى و لــم أعــرف لذلك تفسيـــــر ... أ تكـون صفــات حبـــه من النـــوع المثيـــر ... أم يكــون همســى لـه طنيــــن و صفيــــــر ... و أظنـنــى أهمـس له زقزقـــة عصافيــــــر ... أيكــون حبـى لـه غير كـافٍ و بـه تقصيــــر ... ألهـــــــــــذا الحــد يـرانــى بشـــع شـريــــر ... و أنا مَن أشعلــت ذاتـى لكـى دربــــه أنيــــر ... ما أصعـب المشاعـر ياله مِن إحساس مـريـر ... أ لم يشعـر بحبى ألم يرى قلبى أم إنـه ضريـر ... جرحنى وأصاب قلبـى وجعل خاطرى كسيــر ... أيقصد تعذيبـى أم إنه مازال على الحب صغيــر ... كم أراه مسكين بل سجيـن غروره لايريد تحريــر ... بقلم .....

 ،،،،،،،،، كيف أراك،،،،،،،،،  بقلم خالد كرومل ثابت  أنا العاشق المجروح أنا الباكي أنا الغارق بعشقي أنا الشاكي أنا الساكن بالصدور أنا المتألم  وأنت في القلب وروحي تهواك  أنا المتيم بالحبيب متى التقاني  متى اللقاء فقلبي شغوف للقاك  أهيم إليك بفؤادي حتى أفيق  وما كان هيامي لحبيب سواك  أنا المجذوب إليك بشغف  وأنت الجاذبة أدنو لصباك أين الدروب المؤدية لوصلك  فدربي طويل والفؤاد يهواك  أنا من أتيتك بالطيب العتيق  يكفيني أتنسم رحيقه من يداك  أنا قيس المجنون بحب ليلاه  يجذبني الجنون نحوك كي أراك  خالد كرومل ثابت

 الشتاء. إنه لألم ما تقوله، ليس لدي أجنحة أيضًا أنا مجرد امرأة،؛ مثل أي شخص آخر أنا مجرد إنسان مع الصواب والخطأ مع الفضائل والفشل. متعلم الحياة أعيش يوما بعد يوم. أنني لا أملك قلبًا؟ إذا كنت تستطيع أن ترى قلبي روحك ستسقي الصحراء الاستغفار حتى لأصغر التنهيدات. لهذا السبب أقدر الصداقة لمشاركة تلك اللحظات حيث لا يكون الظلام شرارة تأتي إلى الضوء الحصول على مساحة أكثر قليلا للتنفس. شكرًا لكم على هؤلاء النجوم الرمائية أن أخدود البحار إضاءة فترة ما بعد الظهيرة الشتوية هكذا. إستيلا دي ميغيل (تيارات الأرجنتين) 

 (من البحر الكامل) بِقَلَم  د.عارف تَكَنَة                 (( وَثِيقَتِي ))  أَودَعتُ    قَلْبِيَ   (بُرْتُكُولَ)   عُقُودِي  وَرَقَشْتُها         لِفُوادِيَ        الْمَفْؤُودِ وَرَسَمْتُ  خارِطَةَ  الطَّرِيقِ   بِمِرسِمِي وَنَحَوْتُ    ناحِيَتِي    بِكُلِّ    شُهُودِي  أَبرَمْتُ    مُسْتَنَدَ   الْغَرامِ؛    وَلَوعَتِي  كَتَبَتْ   عَلىٰ   سِفْرِ   الْحَياةِ   بُنُودِي   وَقَّعْتُ   عَنْها   فِي   سِجِلِّ  صَبابَتِي   وَكَلَأْتُ     قِرطاسًا     بِغَيرِ     قُيُودِ   وَخَتَمْتُ فِي صَكِّ الْوِصالِ  بِبَصمَتِي وَحَفِظتُها     فِي   حِرزِها    الْمَعهُودِ  أَعرَبتُ ...

 «شهيد عيونك»  فاتنتي...  لما أرسلت إلي عيونك...؟!!  لقد صرت أسير سحرها  وذابت روحي في نظراتها  وتاه القلب مني  في دروبها  رحماك سيدتي  رحماك  بنظرة من عيناك  أنا لم أعد أنا  وغدوت مقيد  بأغلال أهدابها  وأصبحت أنا المجنون  المفتون بجمالها  فلست قادر أن أعود  ولا سعدت يوماً  بقربها...!!  فهل تنعمي بالوصال جميلتي...؟!  أم كتب علي الموت  شهيد عشقها...؟!!  محمود عمر

 قصيدة ( زَفَرَاتُ العِرَاقِ دَمًا )  بقلم / جمال أسكندر أَيَسُرُّ حِلٌّ وَالعُيونُ بُكَاءُ فَهُوَ العِرَاقُ إِذِ استَحَالَ جَفَاءُ فَالبَيْنُ حَتَّى فِي تُرَابِكَ غِبطَةٌ تَفنَى بِهَا الأَجسَادُ وَهِيَ إِبَاءُ فَأَلثِمْ سَوَادَ الأَرضِ تَفهَمُ سِرَّهَا تِبرٌ فَلَنْ يُجزَى عَلَيهِ ثَنَاءُ هُوَ جَنَّةُ الدُّنيَا وَنَائِلُ زَهوِهَا فَالكَونُ عَبدٌ وَالعِرَاقُ يَشَاءُ وَجَثَا إِلَيكَ الصَّبرُ جَثيَّةَ خَاذِلٍ صَبرٌ تَكَلَّمَ قَبلَهُ الإيمَاءُ أَُبلَيتَ دَهرًا فَالعَفَاءُ مَرَامُهُ فَشَعبٌ يُذَاقُ المَرَّ ثُمَّ يُسَاءُ زَمَنٌ تَسَاوَى لِصُّهُ وَأَمِينُهُ ذُو غُمَّةٍ غَالَتْ بِهَا الإِذْكَاءُ فَلَقَدْ أُدِينَ المَرْءُ فِي إِحْلَامِهِ حَيثُ العَدَالَةُ وَالتُّقَى عَميَاءُ أَنتَ الذِي عَهِدَ الإِلَهُ بِحِفظِهِ وَعَدَاكَ خَصَّهُ مَنيَةٌ وَفَنَاءُ مَا حَلَّ غَيمُ الكَربِ إِلَّا وَأَدْبَرَتْ إِنَّ البَلَاءَ عَلَى القَوِيمِ كِفَاءُ إِنَّ الحَرَائِرَ لَوْ تَستَغِيثُ تَظَلُّمًا شَعبٌ تَمَّثلَ دُونَهُ الإِحصَاءُ نَالَ الرِّيَادَةَ حِينَ سَادَ بِصَرحِهَا صَرحًا يَلِجُ ضِيَاؤُهُ الإِيرَاءُ ال...

 🥀هِـي الحَـيَـاة🥀  هَـكَـذَا هِــي الحَـيَـاة  فِـي جُـعْـبَـتِـهَـا الكَـثِيــر مِـنَ الأَقْـدَار... فِـرَاق بِـــلَا دَاع وَ لِـــقَـاء بِـدُونِ سَـابِـق إِنْــذَار... أَحْــــلاَم تَـــتَـحَــقَّـق وَ أُخْــــرَىٰ تَـــتَـعَـــثَّـــر...  نَــــبْــكِي تَــــــارَةً وَ أَحْـــيَـانــًا نَـــتَـبَـسَّـــم... نَـسْـتَـقْـبِـل أُنَــاس جُــدُد وَ نُـوَدِّع غَــوَالي بِـقَـلْـب مُـنْـفَـطِـر... شعور بِـــــنِـــهاية العَـالَـم تَـجَـمُّــد فِـي الصَّــدْر... حَــتَّـىٰ صَـدَیٰ الصَّـــوْت مَـخْـنُـوق يَـــإِنُّ فِـــي وَجَـــم... لَـحْـظَـة وَدَاع  لَــيْـس مِـنْـهَـا مَــفَــر... ثُــــمَّ يَــلُـوح الفَـــجْـــر وَ تُـشْـرِق شَـمْـس الأَمَـــل... تُـفْـتَـحُ الأَبْــــوَاب المُـوصَـدَة تُــــنِـيــــرُ المَـــدْخَـــل... حَــيَـاة جَــدِيــدَة تَـــنْـتَـظِـــر وَ الحَــــيَــاة تَــسْـتَـمِـــر... رَغْـمَ عَــصْـفِ الصُّـعَـاب وَ هُـطُـول الأَسَـیٰ وَاصِــــل... بالتَّـفَـائُـل وَالرِّضَـیٰ تَـتَـغَـلَّـب عَلَـیٰ أَمْـوَاج الحُــزْن... غُـصْ فِـيـهـا بِـثِـ...

 الكون العجيب دعوني أحضنِ الكونَ امتناناً ....  ففي طياتِه الخيرُ العميمُ  وأحمدْ من أشعَّ النورَ فيه ....  سماواتٍ تزيِّنُها النُّجومُ  وأشكرْه على ما بثَّ فيه ....  مواردَ من مناهلِه تدومُ  وفيه كلُّ ما نصبو إليه ....  من الخيراتِ قدماً أو نروم  وفي أحنائِه الإيثارُ يسري ....  يسودُ الودُّ والخلقُ السَّليمُ  يسوِّرُه الحنانُ بطوقِ حبٍّ ....  فيزهو البرُّ والعدلُ الرَّحيمُ  ففي الكونِ العجيبِ أحسُّ روحاً ....  تهامسُه فتنهدمُ التُّخومُ  وتنفثُ في جماداتٍ نداها ....  فتنبلجُ الحياةُ وتستقيمُ  وتمضي في نموٍّ وانتشاءٍ ....  يوجِّهُ سيرَها عقلٌ حكيمُ  وترقى ثمَّ ترقى في اطرادٍ ....  وغايةُ سعيها هدفٌ قويمُ  هو الإنسانُ سرُّ الخلقِ فيه ....  وفيه ينضوي الكونُ العظيمُ  حباهُ اللهُ نوراً من سناهُ ....  وعقلاً تنضوي فيه العلومُ  وروحاً للكمالِ تذوبُ شوقاً ....  ويجذبُ توقها العطفُ الحليمُ  وبعد جهادِها في الكونِ تنضو ....  جلابيباً يغلِّفُها الأديمُ  ...

 صبراً فؤادي  كم مسَّني من ناظِرَيْكِ جُنونُ                  واجتاحني بالناعساتِ فُتونُ  وتعربَدَتْ فوقَ الدِّنانِ شِفاهنا            واسْتَلَّ من بَعْدِ الكُمَيْتِ مُجونُ وتوسَّلَتْ نبضاتُ قلبٍ واجدٍ                   أنْ لا تغيبي فالأفولُ طعونُ إني عَزمتُ بلوغَ حبّكِ طائعاََ                   ونجيعُ عِشقي دافقٌ ورَعونُ لا تَحرِميني من وِصالكِ خلّتي                        وتيقّني أنَّ الجفاءَ مَنونُ الهامساتُ من اللّحاظِ  قَتَلْنَني                والدَّاعِجاتُ من العيونِ أَتونُ يُشْعِلْنَ بي ناراََ تُحَرِّقُ خافقي             شوقاََ لِمَنْ صرحَ الغرامِ تَصونُ صبراََ فؤادي كم رَجَونا حُلمنا              حتى تراءى في الرَّجاءِ شُجون...

 لهيب الشوق أخاطب نفسي وإحساسي   وعاتب قلبي المنهك من حزن ينخر العظام   ونار تأكل أوصالي   وأنا أسير في قمة الإنهيار   أستسلم لبكاء مرير   لكن ظهر الأمل من جديد   حدثني أخيرًا من يكون لروحي دواء وشفاء   وطلب مني أن اوكل أمري لرب السماء   صوته كالسحر أصابني بالجنون   أشواقي إليه زادت والحنين في قلبي   خاطبني بكلمات أحبها قلبي المتيم الحزين   قال لي يا روح الروح والقلب فيك مجروح   كلامه كالماء ينعش الظمأ   شعرت بحبه الكبير وشوقه إليَّ في كل لحظة وحين   شعرت بالإستقرار بالأمان   كم أشتاق إليه حتى نبض قلبي يحن إليه   أحببته بجنون وخوفه علي كان واضحًا   الشوق بأن في عينيه   نظراته هزت كياني   ارتعشت شفاتيّ لتظهر له حبي اليقين   ماذا أقول كيف أصفه   كيف أعبر له عن شوقي والحنين   كيف السبيل إليه والمسافات تباعدنا   حروفي لا تكفيه في التعبير عن لهيب شوقي إليه...

 هرووووب بقلم // سليمان كاااامل *********************** للنوم... وللمقهى.......وللصحب وللتغافل............العمد والكذب فكل من..............حولي ينفرني وكل منهم.........يجد في طلبي فلا قربى................ترى مودتهم ولا الجيران................بي حدب وصمت................. القلب أرقني وكف لساني............عن الغضب أخذنا الصدق................. لنا دينا فهل يهرب إلا....... فاقد السبب إذا الصدق لم .....يجد نفعا مع الناس فما للمرء.... سوى الهرب وإن أعياه اللحاق ...‘.والهم فلا مناص من.....المراوغة أوالغلب  هنا في وحدتي.... منجاة وفوز  في قهوتي مع ...النفس بالأدب أو خلة تختارهم....... نفسي ولا  أسمع إلا صدى.... قلبي كالطرب سئمت من....... صحبة كَلٌّ علينا لاتسمن ولا تغني وهي كالحرب إن أدرت الظهر.... طعنوك خفية وبدو بابتسامات تصبك بالنصب  والنوم راحة للبدن والنفس معا تُسلم الروح لخالق..... له منقلبي ************************ سليمان كاااامل...... الجمعة 2025/1/24

 كلُّ شيء إلاّك  دوّامة كيف وعـيْتُ و أنا أدور؟! كلّ شيء  ما عدى نعومة الذّكرى النّاعمة شائكٌ. يتوكّؤون  على حلم بارحةٍ شهيّ و ينتمون إلى النّهارْ. الألمُ من مطايا  المجد. فوْرَ  وُصولهاسوّيّتُ شعَــثي  و قرعتُ بالسبّابة الذّكرى: إيّاكِ أن تَصِلي! تحجب  ملاسةَ ضوء العنق جديلةٌ مشوّشة. حياتي ذلك الماءُ الذي يتخلّل خلطةَ اسمنت و رَمل. حياتي شجرة منقعرة تحت لعاب الذّباب. و الحنين ملحقُ النار بعد ألهوبة عالية  يليها خمود. و الحنين  خلاصةُ  الرّيح. النّبَضات  هريرُ  جراءٍ  هزيلة. _________________ سيف الدّين علوي

 يادمشقية العينين مهلاً.. واقرئي كلماتي  يا ممشوقة القوام.. يا أجمل من غصن البان ماأحلاكي  كالبدر وجهك منير… يكسوه شعرك الأسود كليل شتائي لا ترهقي ثغرك الفتان بالحديث… فما أعذبه بخمر شفتاكِ  يا عسلية العينين يابنت الشام.. أهديتك قلباً معذبا بهواكِ أصابتني سهام عينيكِ…  فلم أجد لوصفهنّ كلمات بأبياتي  زرعت الورد في طريق…  أنا إليك به آتي فجمال الورد بيديك… يفوقه جمال وجنتيكِ دعيني أمحي أوجاعي… و أرمم قلبي قبل لقياك فهل ترغبين أن يشاركك.. بقلبي أحدا سواك سأكتب إليك عن الهوى.. فتجدين العشق في أبياتي  وألون الحروف بالمشاعر…  لأطوف بك في  مداراتي وأزيد العشق بالأشواق… كي أطفئها يوم ألقاكِ فلا القلب يسلى هواكِ… ولايشكو هواه وأنت الجاني  يادمشقية العينين.. أجيبيني؟ هل يلتقي هواي بهواكي؟ ✍️ د. سعيد النجار  🌹مع ارقى تحياتي🌹

 ( خـُـــدنـِــى مـْـــعـَـــاك ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـُــش مـِــرتـَــاح فـِــى الـْــغـُــربـَــه هـْــنـَــاك وانـْــت مـْــسـَــافـِــر خـُــدنـِــى مـْــعـَــاك مـَــا يـْــهـِــمـَّــكـْــش الـْــبـَــرِّ بـْــعـِــيـــد دَ الـْــعـَــزم الـْــلـِــى مـْــعـَــايـَــا حـَــدِيـــد والـْــيـُــوم دِه حـَــيـْــكـُــون يـُــوم عـِــيـــد مـِــن دِلـْــوَقـْــتـِــى حـَــسـْــتـَــنـَّــاك خـُــدنـِــى مـْــعـَــاك خـُــدنـِــى مـْــعـَــاك إتـْــوَنـِّــس بـِــيـَّــا دَانـْــت الـــنـُّــور الـْــلـِــى فـِــى عـْــنـِــيـَّــه حَ أثـْــبـِــت لـَــك إنـِّــى عـِــشـَــرِيـَّــه لـَــمـَّــا أسـْــكـُــن فـِــى الـْــبـِــيـــت وَيـَّــاك خـُــدنـِــى مـْــعـَــاك يـُــوم مـَــا تـْــشـُــوف نـَــفـْــسـَــك فـِــى الـــزَّفـَّــه والـــنـُّــونـُــو الـْــمـَــلـْــفـُــوف فـِــى الـْــلـَــفـَّــه بـِــالـــدِّمِّ الـــشـَّــربـَــات الـْــخـِــفـَّــه تـِــبـْــقـَــى الـــدُّنـْــيـَــا مـُــش سـَــايـْــعـَــاك خـُــدنـِــى مـْــعـَــاك وابـْــقـَــى ...

أما يكفيك ظلماً بقلمي الشاعر محمد عبد العزيز رمضان  أما يكفيك ظلماً قد تهاوت قلوع الظالمين ولم تبالي سألتك بالذي أعطاك عمراً لما كلفتني فوق احتمالي وأوقعت المرارة مت قهراً وما أغناك قولي عن سؤالي سأدعو الله في سري وجهراً فقد ناءت ظهوري بالحمال ودمعى قد جرى سيلا ونهراً وصار من الضخامة كالجبال وأخلفت الوعود وقلت فخراً بلغت نجوم حلمى والليالي فلا ينفعك يوم العرض عذراً أما يكفيك ظلمك والجدال طريق الصالحين يفوح عطراً ونور الحق يسمو بالجمال فقم واسجد وسم الله شكراً فلا يأتي الفلاح بالانشغال وإن ضاقت فلا تحزن فيسراً يهون الضيق عند الامتثال ويشقى المرء بالأحزان عسراً ويهلك بالمعاصى والضلال وحسبك ربك الرحمن صبراً وخير متاع نفسك بالوصال وإن تقطع فذاك عليك خُسراً ولا تجني يداك سوى الوبال

 عرائس الليل بقلم // سليمان كاااامل ************************* طال الشتاء......فأدفأني حنيني أشتاق لعينيك........ملء يقينى ماذا سيغني............. الفتى فكر أرقني الليل........وملت جفوني أراك طيفاً.............خلف نافذتي سحره المشوش.....يثير فتوني أشمك هنا.............عطر منتشر كأنك مررت......بعض أحاييني أمازلت معاندة..أغراك صبري؟ أخاف تحتل.... ..سواك جنوني فتثير بقلبي...... مشاعر القرب وتكون ربيعاً....يداعب شجوني يهتز طرباً....................لها قلبي يلتمس الدفء.......تروي سنيني فلا تبتعدي.............كثيرا عني واجعلي شتاءك يمطرني ويرويني أريدك كل.......... فصولي الأربعة كم يتعبني.............الهجر اللعين يمر الليل................شامت بقلبي وعرائس فكري.... شغلن لحوني فبدا حرفي............ينشد قربهن يملأن الوقت.....يشغلن سكوني ************************* سليمـــــــان كاااامل.... الخميس 2025/1/23

 رياح الحنين.. في خضم عواصف موسمية وزخات رذاذ تشرين تراتيل عشق يهفو صداها و زمجرة رياح الكوانين أمطرت وابل الحنين   يزورني عطر حبك  مع رائحة القهوة  و المطر و الطين أتنفس الدفء منها و طيفك يداعبني، يراقص أجفاني وريح الحب تعصر قلبي المسكين و قلائد الأشواق تكبلني ، تحرقني، تصفعني تدحرجني شمالا و يمين أسكنتك أضلعي و أرضعتك ندى الورد من غير أشواكِ عندما أراك أنسى وجه القمر أطيل فيك النظر و أخشى الممر في حضورك.... تبزغ الشمس من سحيق الغياب لأغزل من خيوطها لعينيك أجمل قصيد أتسكع في شوارع الليل  و خلف أمنيات الصباح أبحث فيك عن بريق وفاء لا تتركني للجنون   أركض و أعاند السراب  أرجوك تعال و املأ دنيانا ضياء.             عائشة بوناب / الجزائر

 وتحطم القيد    .. بقلمي علي حسن قد هبت  نسائمُ الحياة لعلّ في تكوينها يومنا الجديد وتمتمة إعصار يَحمِلُ على كتفيهِ ليلٌ مُغادِراً دونَ وداع فما بين غبارهِ ليسَ إلا آلامنا وجِراحاتٌ بَكتها السماء وعالمٌ على سِكةِ الإنتظار يَسكُبُ من الآهات غبارَ حاضرٍ وصرخةً تصدَعَت لها الجِبالُ حتى انتفَضَت حِجارةَ الركام على ألسِنَةٍ أثمَلَها الصمت وقلوباً آن لها أن أن ترفعَ من أشرِعَتَها فعلى أعتابِ الدِيار من أخذ سِنينَ عمرِنا ِلِيسكُبَ على تجاعيدِ وجهي دمعاتٌ لعلّ من الدمعاتِ ما يُعيدُ الحياة لِجَسَدٍ تنهدَ تحتَ الركام بِصرخَةٍ هنا غفَت عن لواحِظُنا صرخَةَ وليداً يَرفعُ بين يديهِ رايةً حمراء  فتلكَ الغيومُ أضحَت مُودِعَةً وتِلكَ السماء أُضيئت بِ فوانيسَها لِتُمطِرَ من صدرِها أفئِدةً تنبِضُ بِ الحياة وتسكبُ نخبَ حُرِيَتي في شٍفاه بِلادي  مُطرّزاً هو يومي بِعزَةٍ وانتِصار اليومُ هبَت نسائِمُ الحياة وتساقطت دمعات السماء ورُفِعَت أشرِعَتي لِتُبحِرَ في بِحارٍ قافيَتُها قصائِدي مسكوبَةً من جرحِ الزمان من صمتٍ أماتَ وجه الحضور لِيدفِنَ في مدافِنَ الماضي أوجاعنا ويعزِفُ لحنَ ا...

 عصرنا  .. بمز بلة  ... التاريخ  ******************  جوايا أحاسيس كتير كتير  معاندنى الحرف فى التعبير  ببص العمر كله حواليا  مش لاقى للأفضل أى تغيير  العربى  حاله هزلى وهزيل  ناقص بس يبقاله ديل  مش بيبص حتى لحاله  لأ  .. تملى بيبص للغير  منهم الملك حتى والأمير  حالهم  للغرب العمر عميل  مع العلم أنهم أهل ذمة ودين  إد أيه حال العرب بجد حزين   عدنا بين الأمم تايهين  بصوا وشوفوا وصل لأيه حالنا  دينا ووحدتنا هانت علينا  معدش أهانة بتأثر فينا  خلاص توهنا وأتفرقنا عن بعضينا  خلاص أتسلخنا من جلدنا  لبسنا توب غير توبنا  ضاعت بين الأمم هوايتنا  يعوض الله عليكى يابلادي  بقيت أن فى وادى وأخويا بوادي  هدمنا إللي  بنوه أجدادى  بقينا لبعض بنعادى  بجد  حالنا ممل ومخيف  الفرقة والعدواة بنا كييف  معدناش بنقدر  قسيس أو شيخ  عصرنا بمزبلة التاريخ  معدش ينفع عتاب ولا توبيخ  *********************** بقلم ...

 أحبائي أصدقائي أسعد الله              أوقاتكم         قصيدة: أنا مشتاق         يا  قلباً  ما  لكَ تشتاق         كواكَ   الجمرُ   الحرَّاق         لملمتُ  الحزنَ   والألمِ         فبكيتُ ودمعي رقراق         يا قلباً إلامَ تعاندني         وأراكَ  لحزنٍ  سَبَّاق         وكأني مُحتملٌ  هَماً         فتسدَّ   عليَّ  الآفاق           إني أتلوَّع   فاتنتي          تعبٌ يشتدُّ وإرهاق          من  قالَ   كلامًا  ذا   عَجبٍ          في  وصفِ  جمالكِ    ذوَّاق          عودي  كي  أبرأ  من سقمي   ...

 أتعلم أيها القاتل أنّك في منتهى الهشاشة أجل أنت  كذلك، هشّ، هزيل  و طارئ مثل فقاعة صابون.. و موتنا الجليل يهزأ بك! لسوف تلاحقك أشلاؤنا لتؤرّق اكتمال كيانك المنقوص! ستحاصرك قطعُ لحوم الأطفال و تسخر أحلامُ الشهداء  البيضاءُ الطائرةُ عاليا من طائراتك المعدنية الخفيضة  ذات النيران الضريرة.. لكم أنت هشّ أيها العدوّ و أنصارك  والصامتون على قبحك إزاء جرحنا!   أنت لا تعلم أنّ جراحنا زهراتٌ  في حقل الربّ!   و لنا حديقة عموديّة! و دمنا قارورة عطر الملائكة! و فضاء  الأرض و السّماء و القيامة  تؤرّجها آهات المشرّدين و نظرات اليتامى  و أحزانُ عيونهم و ما انسكب في جمالها من ثاراتٍ قادمة!... كلّ أحزاننا ثارات قادمة  كلّ أوجاعنا ثارات قادمة كلّ لحظة ذعر مرّت بنا ثارات منذورة لك كلّ شبر من عُري و جوع و تشرّد  ثارات سميكة كلّ لحظة فقدٍ و غياب ووحشة  ثارات صاعدة.. لن تهنأ من هنا فصاعدا بحيّز أمْن  في أرضنا سيأخذ دمُنا الذي سفكتَ هيئة كابوس مجسّد و يعبث بهدوء روحك الشيطانيّة  ستغدو أوجاعُ المشرّدين قرينَكَ  ...

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأمواجُ صَوْلتُكم ومن سماواتكَ الأمطارُ والرُّسُلُ أَمْ أنّكَ الغَيثُ والجَنّاتُ قد ظَمِئَتْ أَماْ لِشَمْسِكَ نورٌ في الوَرى بَدَلُ تِلكَ الرِّياضُ رياضُ اللهِ في وَطَني أَمْ أنَّكَ السَّهلُ والوِديانُ والجَبَلُ أصنامُ جِلِّقَ قد ماتوا بكيدِهمُ وكلُّ طاغٍ له من حَتفهم مَثَلُ كَمْ غَرَّك الأمنُ والأخطارُ مُحدقةٌ أنَّى التفتَ أتى من ثَغرِها قُبَلُ خَلْفَ الشِّفاهِ ثَكالى مُزِّقَتْ ألماً قَيدٌ بأرجلهم والرأسُ مُعتقلُ فَكَمْ سَفَكْتَ دِماءَ العِزَّ في وَطَني وَكَمْ ركبتَ فضاءَ الوهمِ ياهُبَلُ تحتَ الرَّمادِ لهيبٌ مالهُ سَكَنٌ وفي القلوبِ لظىً ماعادَ يُحتملُ قد احتميتَ بأذنابٍ مُنَجَّسَةٍ والذّيلُ لايحتمي في ظلِّهِ البطلُ طاروا بأجنحةٍ خَرقا فأهلكهمْ هَلْ هبّتْ الرّيحُ أم أرداهمُ الشَّللُ إليكِ يا إدلبُ الخَضْرا شَبيبَتَنا بُدورُنا طَلَعتْ غَنّي إذا وَصَلوا ثُمّ ابعثيهمْ بفتحٍ كي نلوذَ بهمْ فالصفحُ دَيدنُهُمْ والعدلُ مُكتملُ يا أُختَ يَثْربَ والأصنامُ قد...

 يا قلب! يا قلب ماذا لو عمدت إلى الهدى  وتركت درب الفسق والعصيان يا مضغة الأجساد إن صلحت بها عم الصلاح بسائر الأبدان فاعمل على إصلاح قلبك يا أخي واحذر من الإفساد والإنتان يا ربنا ارزقنا صلاح قلوبنا للفوز يوم قيامةٍ بجنان يا قلب إن أبعدت عن نهج التقى ستبوء يوم الحشر بالخسران إياك والإعراض يا قلب انتبه عن منهج الأسلاف والصحبان فإذا تركت سبيلهم متوليا  عنهم فدرب الخزي والخذلان محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.