أكاديمية النورس الدولية للأدب والفن والثقافة

(ذاكرة الحب  ف)  بقلمي ونبض قلبي  خالد الجندي  &&&### واتيتها عاشقا فحاولت صدي  فما انصعت لأمرها  وما عن ضدها انصديت  فحاولت اغرائي و فتنتي  وبفتنتها صَبٌ فُتِنْت  عاشقا بصدق العشق أخبرتها وأمام حضورها حمدت الله وتبتًلْت  وشكرت عطش كنت ومن عبابها عببت  لكنني ضميء  ما زلت وما ارتويت  ونهلت من منهلها تمائم غرامي وأُغرمت قالت اسلم  بعشقك خالدي  ولا تنتظر  ربيع عشقي  فقد مات قلبي منذ ربيع الصبا  منذ اربعين حجة ومن الحب انطفا فقلت وحق عشقك  سأعيد النبض لقلبك  عشقا  بالمختصر قالت ( ما هكذا  تورد الحرائر  ايها الثمل الذي لم يستفق) فقلت( وكيف يستبق او يستفق) عاشقٌ في بحر حبك مغرماً غرق  عهد الهوى انا أبرمته وفي محراب انوثتك انا عهد الوفاء صغته  وخفق فؤادك اسمعتكيه فسمٕعْتٕيه انت  و رغم البعاد  انا حقاً سمعته ونقشتُ حروف اسمينا  عاشقانِ مدى الحياة شعاعاً تحت  ظلال القمر خالد الجندي

 ذات ليل قال:  سأرحل فأجابتهُ أدمعي الغزيرة يا قرة العين.. لا ترحل فمن لي سواكَ يضمّد جراحي؟ فأنت حبيبي ونور عيوني وشمس صباحي فرقَ لحالي...  ولا تبتعد سأبكيك دهراً سأبكيك عمراً ولم يبالي..  لنزفها المتسارع ورحل وترك لي وحشة الفراق تقتات من وجعي دماً ومضت الليالي تلو الليالي ومازال ولهي يحتسي الرجاء أملاااا بأن يري إشراقة صباحهُ اللجيني من شرفة الحنين على نافذة قلبي الجريح وطال انتظاري وما زلت أنتظر نجده رمضان

 معترك الحياة يا بحر ركبت موجك العاتي  و أبدا ما خفت من الآتي و لا أرهبني غضبك الثائر  رغم يقيني كونك غادر  إلا ظني بربي سندي الناهي الآمر  الحياة بحر تلاطمني أمواجه  فأغدو لا استبقائية و لا نفاذية  من الصخور على مر العصور  و إني لشديد الفخر بالشاهين  من الصقور  لا أرضى الهوان فتجدني كاسرا  لا مكسور  فقاموس الحياة لا يعترف بالسقوط  و يأبى الأسر بل بالعز موت الشامخ  لا المأسور  لا ارتواء من ملح البحر ولكن فيه الشفاء  و الدمع للعين جارح يتلوه الضياء  و مر الشوق للفؤاد طارح مثلجا الدماء  و يبقى الصمود سيد معترك الحياة  و الصبر عظيم المراتب عند البلاء  استنزف القوة من شديد العواصف  و اعلن ثورة من الإعصار  و كتل مجامع الحياة أيها الإنسان  و احي و ثقل أغصانك تتساقط  عليك ثمار العدل في الميزان  أسماء الحاج مبارك

 أهواك لهوا ولعبا بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب  قدمت لك أشواقي  نارا لظى تشتعلا وأنت تتجنب صبابتي  عنادا وصدا وبعدا أعدمت الهوى أم فاتك  العشق حزينا مكتئبا  وبت يضنيني السهد في   الليل وجدا وشجنا  أحلام يقظة تراودني أنك تدنو مقتربا لأمد يدي بالخواء ممسكا  يدك سرابا ووهما  وصوتك الرقيق يأتيني صدى بفؤادي همسا أغالب روحي كيف أدركه وهو لهوايا ما طلبا  لاه في درب غير دربي و هوى غيري له غلبا أتراني يانفس أفضي إلى هواه مغلوبا مغتصبا إن هواه دائي لا أبكيه ولن  أكون له لهوا ولعبا  بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

 رباعيات رِثاء شاعر المنبرين طليع حمدان              إزرع بِأرزِكَ .  إزرع بِأرزِكَ يا ، طليع جبالَنا ، فبِأرزةِ الباروكِ ، تطفِئ نارنا .  فطلِيعِ ذا حمداً ، لِربّهِ شاكِراً .  و بحمدِ ربّهِ ، مزهِرٍ موّالَنا . إزرع طلَائِع فِي ، رؤُوسِ نِبَالِنا ، فمخمَّسِ المردود ، رِفعةِ جاهِنا .  تِلكَ العتابَا ، المِيجانا ، يا ماهِراً ، يا صائِغ الموَّال ، نَبلَ سِهَامنا . أرزة وفا يا ، من حما أرزاتنا ، بزجيلِ غنّى فِيْ ، ربىْ حوراءنا . سمَراً تناغِي ساهراً ، يَا شادِيَاً ، وَ بِقلبَ مزهِرِ ، منبراً لِزِجالِنا . رقداً هَنِيئَاً ، عارفاً عنوانَنا ، گجناح طيرٍ ، حارسٍ لأمانِنا ، منبر زجالِكَ ، فِيْ فراقِكَ باكِيَاً ، يا ذا الصميدعِ ،ساقِياً شلحاتنا . د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

 عن الأحلام ...... كلماتي تحرق حروفها ثم لا نسل ولا روح تسربت من رماد ولها.. في سلة المهملات فضاء واسع ولكل حرف تملص من عضة الكلمات من أجل صباح في سوق الخطايا ومن أجل هواء يخلو من غياب أكرر خطأ التسميات أجل أتسلى في غيابي فلا أسميك ربيعا ولا أسميك فجرا ولا أسميك طاعونا ربما يشتكي الأموات وربما أتكئ في منام على عودة أسطورة من السماء وكل عيد.. ومستاء فإن كان السقوط في الحدائق بدلا من السطوح والشوارع كم ندما سأجتاز وكم فخا أرث ....... محمد عبيد المياحي

 .....  تقول لي الريح هبت قطوف نسائم الريح  ساورت أنامل هواجس علل الروح عصفت بمقلتي والفؤاد مذبوح كطير سلبه القدر عرق نبض الروح عاشق الصمت دافن السر لا يبوح ليت سرد أمنياتي لي ضمائد مللت ترجمة أشجان القصائد  تفرقت تمزقت بعد أن توردت كانت ضفائر غزل أحرف وتوارت  تحجبت واختفت بين صحراءالمحابر  ثقلت خطاها وهزل حبرها الحر  سرمدية شفافة مؤنسة وحدة الليل  اليوم تغرد فجرها ببؤس المواويل  ريحها عاتية شرقية غربية شمالية جنوبية من كل صوب آتية لروحي خانقة آه وآلف آه نفسي عليلة ناحبة  دمعي قاطرة رحلتي القاسية جارفة بمهجتي آلامها في واصلة  مؤلمة تؤرق رسائل مسترسلة  هي قدري لم أتب من زيف غائبة  أيتها الريح هل انت صائبة ؟ أم لشمل تقاريح جروحي نافعة كيف أهواك وقد عزفت بأعماقي  أقمت حداد فزعي وخوفي  بكيت بكاء العذارى بلا عزاء شربت مرارة كأس هول الجفاء  عجاف نسائم ريحك المثقلة الآتية  فأنا بعد لم أشف من آلامك السابقة تقول لي الريح عذراء سارقة عنيدة متمردة خانقة جارحة كل الصفات من أثرك متملقة حتى أحلامي من عثرتك شاردة...

 سأكتب وان جف القلم سٱناضل وان سقط العلم ساقاوم وأن ذٱد الألم ساظل في مكاني ثابت كالهرم والأبي لا يعرف الندم انا القابل الزوال انا صديق الاهوال انا الصامد كالجبال انا المخلوق من عدم لي رب ف السماء لا كذب ولا رياء صامتا عند الابتلاء لا يستهويني الثراء واقفا لا تحرك قدم انا الاتي من العدم ساكتب وان جف القلم الامضاء عاشق الكلمة سامى على عبد المنعم 25 اكتوبر 2025م

 يا طيرَ الغرامِ... خُذ قلبي معك وارحلْ بسلامْ، ففي خاطري ألفُ عبارةٍ لا تسعُها أوراقٌ ولا أقلامْ. قُلْ للحبيبِ: إني ساهرةُ الليلِ، أخطُّ كلماتي في دُجى الظلامْ، علَّها تصِلُهُ يومًا... فيقرأني، فيعرفُ كم كان هذياني عظيمًا. قال طير الغرام وقد عاد يحمل معه رساله من الحنين : يا شاعرة الليل ....يا وردة الأنام  حروفك عبرت الأفق ...ولامست  الغمام..... بلغت حبيبك فابتسم ....ثم بكى في الكلام  قال : كيف أنساها وهي تسكن أنفاسي وتنبت في قلبي كما  ينبت السلام ؟                       ##ولاء التاجي

 عاتبني أنزل أحمالك وتكلم فأنا لا أحب الإنزواء..... صدقني يزيد الهم هما والكرب يصدح غما إذا ركنا والروح بالإنطواء.....  أفتح قلبك للأيام فالحزن هم وغم وابتلاء....... في كل اللحظات تكلم وليعلم من لا يعلم عدوا كان أم من الأصدقاء...... حسد يسري ولا يتعب والكل يحسبه يلعب وهو سر كل البلاء.... تسمع معسول الكلمات وتسامح كل الذي فات وكأن ما كان هراء....... غيض من فيض معاناتك والكل يحب حكاياتك تسمعها الريح بلا أصداء...... والطيبة في قلب المعتل والسير ببطء نحو الظل والحاسد يريدك أشلاء....... لا تبتئس ياصاحبي فهذا طبع النوب واجعل يقينك لك وجاء...... ودع الحسد ياكل بعضه وهو مدرك لذنبه فالحق نور وضياء....... والأمل بكل ما سيأتي وإن تعقدت مسألتي فالأفق واسع والفضاء...... لا تهاب دمعا ولا وجعا ولا آه ولا أنين ولابكاء...... وكن كما الأطفال ودا ومد يد الحب واجعله مدا وكن ذاكرا وصادقا بالدعاء...... بن أمي إليك قصيدي فسعادتك مطلبي وحصيدي ما خاب من دعا رب السماء........ .................. بقلمي محمد رضوان البيش. سورية.

 حين يتوقف لهيب شوقي و يسري بعروقي الحنين تمطر سحابة المقل و ينهمر الدمع مدرارا في غيابك يستبقني ذهني إليك و تتسابق نبضاتي لهفة لعناق طيفك فالذكريات تجمعنا و ذكر اسمك يولد منه الحضور أيها الغائب الحاضر أيها الجزء المفقود من روحي ألا تدري أن عناقيد شوقي تنير دربي بعد العتم أسماء الحاج مبارك

 ريح وذكرى **** شممْتُ  ريحاً طيبةً من جانبِي  وطيفٌ قدْ عبر رحتُ أبحثُ  بينَ أفنانِ الشَّجر  فوجدتُ  النحلَ يبحثُ  متعباً  عن وردةٍ  منها عطرٌ  قدْ صدر  والفراشاتُ  تحومُ  وأنا أبحثُ  عن أيِّ أثر  وجاْءَني صوتٌ  يغني لحنَهُ  يسحرُ اللبَّ  فناداني الفؤادُ:  أيَّ لحنٍ من حبيبٍ  عنكِ غابَ  وطنينُ النحلِ  يُرتشفُ  من رضابٍ  وعسل  قلْتُ: مرحى  لحبيبٍ في هواه  منذُ دهرٍ   غابَ عني  فبكتُ من حرقةٍ  ودموعُ اللؤلؤِ فوقَ خديِها انهمر  وتعانقنا  بينَ أفنانِ الشّجر  وتبادلنا ذكرياتٍ  فيها أنواعُ العذابِ  كيفَ كنَّا؟!  كيفَ للفرقةِ  أصبحنا نهباً ؟!  قلبي منها ذابَ  فتحدثَ القلبان سرّاً  لندعْ الأحزانَ عنا  ولنُعِدْ ذكرَ الشّباب  *************** د. موفق محي الدين غزال  اللاذقية _سورية.

 *بَرِيقُ الزَّيْفِ!!* *•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••* يُــصَافِحُكَ الطَّيْبُ دُونَ انْقِطَاعِ                    ويُـــخْفِيْ الخَنَا خَلْفَ أَلْفِ قِنَاعِ   يُــجِيْدُ التَّمَاثِــيْلَ فِيْ كُــــلِّ دَوْرٍ                     ويُـــتْقِنُ فَــنَّ الْـخِــــداعِ الْبِدَاعِ   إِذَا مَا اقْــتَرَبْتَ تَــــهَاوَىٰ الْبَـرِيْقُ                    وَخَانَكَ فِيْ الصِّدْقِ زَيْــفُ اللَّمَاعِ   تَــــرَاهُ أَمَــــامَ الوَرَىٰ فِــيْ جَمَالٍ                  وَفِـــيْ خَلْوَةٍ، ذِئْبُ غَـــدْرٍ شُجاعِ   يُـــزَيِّـــــنُ قَــوْلًا كَـــعِطْرِ أَقَــــاحٍ                     وَفِيْ الْقَلْبِ خُبْثٌ إِلَىٰ الشَّرِ سَاعِ   يُـــــبَارِكُ خُــطْوَكَ إنْ جِــــــئْـــتَه...

 قسوة الحياة : هي الأيام تقرحني تباعا وتدمي للحشا وبلا توان رفاة سعادة مرت بقربي بتابوت تكفنه الأماني سأردمها وأدفنها وأبكي وأسقيها بعطر الزعفران فلا الأيام تسعدني ببشرى وفقر العيش يطفح بالهوان حسبت الدهر يجعلني سعيدا فقام الدهر بالألم ابتلاني وأجرع بالزمان كؤوس ذل وكم من قائل ذا الحال فان فما خلت الزمان يخون يوما وإذ به من مساوئه كفاني عيون الناس قد ذرفت دماء وأحداق جست والهام حاني لما لاقت من الظلام جورا برغم وعودهم طيب التفاني كتمت الضيم بالأحشاء حتى جفاني من طعامي الأحمران وزعرور الرجال يميل تيها ولا يدنو ويقرب من فلان يلوح وفي عصا يده افتخارا وينطع بالكلام على الثواني وكم من قائل مهلا رويدا فليل الظلمة الدهماء فان فمهلا يا صديقي ثم صبرا ولا تسرع فإن الصبح دان فإن بان الصباح ولو تراءى ستزهر في خوافقنا الأماني كثير الأمهات بكت نواحا وتذرف للدموع مدى الزمان على أطفال قد نامت جياعا ومن جهة على جور الأوان فكيف الإبتسامة يا صديقى ووجهي عابس في كل آن وفي هذا الزمان فكيف نبقى وضيق العيش أوغل بالمكان أعدل الدهر مشمول بهذا وهل هذا جدير بالتفاني فربي عالم حال البرايا وأرجو الله بالطيب ان...

 نطقت بحرف فصاركالسيل فوق السطور فقد سال من وجع بما تخفي الصدور مااشتكيت من قبل وقد كان القلب مهجور  واليوم اكتفيت من ألم فمن يرمم تلك الكسور جبال على عاتقي وبراكين تفور  قست علي الأقدار على المدار في أيام قتور وماكنت يوماعنيدة وماكان في القلب فتور رياح هوجاء ألمت بي لاتبقي ولا تذر إلا من في القبور بعثرتني أنهكتني في وادي الغرام تركتني أرتجف كالعصفور  نيران قلبي أضرمت في لحظة زمن فأين المفر ومن أين العبور هكذا هي الأقدار لاتعطي بسخاء حتى عليك تدور  بقلمي..سميرة بن مسعود

 ( تذكرتها و تذكار ).. للشاعر الدكتور علي مسلم عجمي ---------------- ذبلت الوردة و عطرها الصافي النقي جَفِّـت تباريحو و ما عادت ترتقي يا شمس فوق الورد لا ما تشرقي ما عاد عالعشاق فيكي تمرقي حب و عواطف عشق فينا ما بِقي باب الهوى صرتي بوجهي تغلقي و صرتي بقشات البعد تتعلقي و كل صاحب فلس رحتي تعشقي و لو شفت محبوبين في صدق الغرام بتذكرك و بقول يمكن نلتقي  كنت كلما البلبل بصوتو شدا و فوق الغصن يسبح على وراق الندى و كلما نسيم الصبح يحتل المدى و يلعب مع جناح الفراشة عالهدا و النحل يسرح عالورد صبح و غدا و كلما شعاع الشمس عالمرجة بدا و الصبح يتنفس .شذا بوحو ابتدا و السما الزرقا الصافية ترد الصدى بتذكرك يا حلم عمري و دنيتي بالكون كلو ما شفت متلك حدا يا مذبلي عيونك على قلبي الحزين يا شمس عمري و في سمايي تطلعي مسافر.. و حبك بقلبي عن يقين  مع كل نبضة يدق صوتو تسمعي و لما تعانقنا عناق العاشقين و مودعين و على خدودك مدمعي المحرمة و فيها دموعك باقيين تذكار منك أنا ماخذها معي  الشاعر د. علي مسلم عجمي  لبنان

 إسمي... أسماء ... أعشق إسمي كيف لا  و هو من اختيار والديَّ  أتفانى في عظيم حمدي  و شكري لله تعالى  و منه قد خطوت حثيثة  الخطى نحو البر بوالدي  يوم أموت و يوم أبعث حيا  لما قدماه لي من رعاية و حب  دون مقابل  تفان منهما للتربية السليمة تتجلى  قاعدتها إسلامنا و مبادئ عنها لا نحيد  و على دربها دوما نحيا  شكلي ... أعشق شخصي  و منه عشقي لشكلي  قرطاجية حسناء فحمدا يا ربي  على نعمة الإنتماء  أسماء باسمة الثغر رغم وابل الحزن  لقلبي يسري  منسابة الخصلات حريرية  ذهبية شقراء  مؤمنة مؤتمنة و حجابي رمز الحياء  و طاعتي خالصة لرب السماء  على الصراط أمشي طمعا في  رحمة ربي منبع نعيم الجزاء  إبتهالاتي تناطح السحاب و من الله كل الرجاء  أن يحفظني و جميع المسلمات  من النساء  فيا الهي يا مجيب تقبل مني الدعاء أسماء الحاج مبارك

 ●الَىْ حَبِيْبَتِيْ الَّتِيْ هِيَ أَنْتِ● __________________ أيْ وَاحَبِيْبَتِيْ الَّتِيْ هِيَ أَنْتِ!.. قُلْتُ بَلَى التِيْ هِيَ أَنْتِ!.. وَالتِيْ كُنْتِ أَمَامِيْ كَمّاً مِنْ صُوَرٍ، فَأَضْحَتِ الصُوَرُ كُلُّهَا أَنْتِ!.. وَأَنْتِ بِلَا أَسْمَاءٍ مِنْ مَسَاءٍ.. لأنَّ المَسَاءَ مَشَّاءُ، وَشَاءَ أَنْ تَكُوْنِيْ كَيَاناً مِنْ أَنْتِ، وَلَا أحَدٌ يَدْرِيْ حَبِيْبَةُ، أوْ عَشِيْقَةُ، أوْ "نَارْسِيْسَةُ" مَنْ أَنْتِ، إلَّا أَنْتِ!.. وَاحُبَّاهُ!..  وَاحُبَّاهُ مِنْ جَمِيْلِ مَا عَلَيْهِ أَنْتِ.. عَلَى الصَّدَقَةِ كُنْتِ أَنْتِ، وَعَلَى الكَفَّارَةِ كُنْتِ أَنْتِ، وَعَلَى الفِدْيَةِ كُنْتِ أَنْتِ.. كَيْفَ لَا وَأَنْتِ مَنْ دَفَعَ الجِزْيَةَ، صَدَقَةً جَارِيَةً عَنْ كُلِّ المُحِبِّيْنَ، مِنْ بَنِيْ الأدْيانِ أَنْتِ!.. وَأَنْتِ مَنْ دَفَعَ الجِزْيَةَ  كَفَّارَةً غَفَّارَةً، عَنِ كُلِّ العَاشِقِيْنَ، مِنْ بَنِيْ السُبُلِ، وَالنِحَلِ والمَذَاهِبِ اَنْتِ!.. وَأَنْتِ مَنْ دَفع الجِزْيَةَ فِدْيَةً عَنِ كُلِّ المَسَاكِيْنِ مِنَ المُؤَلَّفَةِ قُلُوْبُهُمْ عَلَى الصَبَابَةِ، وَالتَّي...

 رَسولُ الهوى إنّي أقُصُّ على الأَحْزانِ ما فِينا                 أُهَجِّئُ الحَرْفَ مَلْهوفًا لماضِينا أَنَكْتَفي بنَسيمِ الشَّوقِ يُؤنِسُنا؟                      أمِ الصَّبابَةُ ما زالَتْ تُجافِينا ما لي أراكِ إلى الأَرْزاءِ مُذْعِنَةً                 أَمْ أنَّ بُعدي أحالَ الدَّهْرَ سِكِّينا مِنْ بَعدِ نازلةٍ حَلَّتْ بِدارَتِنا                     ما للنوائِبِ ما انْفَكَّتْ تُعَرِّينا أيا دمشقُ لقدْ أودَعْتُ قَريَتَنا                 حُبًّا سَلِي بَرَدى كَمْ كانَ يَسْلِينا وأنتِ يا امْرَأَةً كُنْتُ الخَدينَ لها                حتّى دَقَقْتِ بنَعْشِ الودِّ إسْفِينا جَعَلْتِ مِنّي ومِنْ تِشْرِينَ مَقْتَلَةً                 قَدِ اسْتَباحَتْ على مَهْلٍ أمانِينا  هَذي دُموعي ومِنْ ...

 بين الحبر والغياب بين الحبر  والغياب يا سليلَ العشقِ والحرفِ الجميلْ، يا من تُشاكسُ قلبَ العاشقينْ، وبحرفِك تُشعلُ في الصمتِ الأنينْ، وتوقظُ في الجفنِ وهجَ الحنينْ، أنّى لهمساتِكَ أن تسكنَ العصبَ والوتينْ؟ كأنّكَ سرٌّ على الحرف يُقرأ، ولا يدركهُ إلا المقربينْ، تسكنُ الحبرَ واليراعَ عليكَ شاهدٌ و أمينْ، ولغات الهوى عطراً يملأ، المكانَ ونشوةَ المحبينْ، باللهِ أخبرني، كيفَ علّمتني الحنين  يكونُ شغفًا وعشقًا، والصمتُ نايًا يعزفُ على الجبينْ؟ هل تعلم؟ أني أراكَ في رعشةِ الضوءِ، وفي وليدِ فجرٍ جديدْ، أنا هناكَ، في دمِكَ المتفجّرِ بالحنينْ، وفي أنفاسِكَ حينَ تشهقُ بالزفيرِ والعبيرْ، وفي وجيبِ القلبِ حينَ يختنقُ الشوقُ بالدموعْ ، وفي ثمرةِ فكركَ قبلَ أن تكتبَها على الجبينْ، قرأتُكَ في عروقي...قصيدةً لم تكتملْ، سطورها حائرة بين غيماتِ العاشقينْ. يا ساكنَ الغيابِ... تناديني وأنا أسكنُ بينَ أنفاسِكَ، أنا سرٌّ خُلِقَ من فيضِ الوجودِ، من نورٍ ونارٍ  ولا أدري...من يُطفئُ النارْ، ومن أشعلَ النورَ في الفتيلِ ، فابقَ حيثُ أنتَ في الفجر، ودعني أستظلّ برقة حضورك في أحلامي، حتى يفيض ال...

 الليل  أيها الليل .. ياليل الأحبة .. ياقلعة الحالمين وبسمة البائسين وشكوى المحزونين .. ياعرش الأسرار .. يامرتع الأرواح ومناجاة القلوب .. يابيت الصدور .. أيها الصامت المتكلم .. يامسرح الملائكة وكل طاهر .. يارسول العاشقين وخيال الشعراء والمبدعين .. ياملاذ الفقراء .. بك العتم ومنك النور .. بظلمتك تقبل شفاه القمر .. وبنورك تداعب وجنات الشمس .. وبحضنك تصحو النجوم متلألئة .. ثريات كحبيبات الثلوج نقاوة .. وتنام مختفية لتبرق غدآ  .. فيك تجسد البارحة .. الحلم .. ومنك تعلم اليوم ابتسامه .. وعلى أكتافك يطفو سابحآ شعاع الغد .. الأمل . . مرددين لحن الأبدية كظلمتك. ماأطولك أيها الليل على المحبين والمتألمين المتوسدين خشوع صمتك الرهيب .. متعزية بك .. شاكية لك سقط شرائع الإنسان وقوانينه .. وما أقصرك كلحظة على اللصوص والمعربدين وذوي الأنفس الصغيرة الموبوءة بحمىّ الغرائز - مستترين تحت ظلك - أيها البعيد عن الصغائر . عندما تبسط وشاحك أيها الهادئ الوقور - أيها الليل - ينام الإنسان فهو لم يتعوّد الاّ على الضوضاء .. ولم ترى عينه من الجمال منظرآ إلاّ مظاهر الأشياء .. ولم يعرف قلبه محبة إلاّ القس...

 أغنية  مع سكون الليل أهوى أن اغني لسكون الليل وتراقصني نجمة المساء اركض وادنو من الورود اغني وابوح بكلمات الشعر قرب النهر وضياءالقمر لقلبي يسر سأكون  بربوع البساتين والاشجار اتمايل كما تتمايل السنابل زنابق الورد الغافية تهمس بهدوء عطر الورد يفوح هدير الماء  يغني معي كلمات الشعر أرددها اطرب بها اعزفها وافرح  ببهائها اغني للمساء برقتها وأعذبها بشموخ وكبرياء وتواضع حب للحياة أيتها الاقمار والنجوم وكواكب تدور مثلما تحلق الطيور كلها تطرب لغنائي أغني لسكون الليل اغنية أسعد بها الفضاء والطبيعة برقة وحياء تعجبني تلك اللحظة وأنا ادور كالفراشة بين الحقول والأشجار تأتي نسمة كأنها تحدثني وتشكرني على هذا الغناء بقلم د. ام حمزة

 قهرٱ. أرداه صبرٱ إلى من أضناه الرحيل ورفع للحياة رايه العصيان  وبات لليأس زليل ونسي بفعل القهر أنه إنسان  يسبح وحيدٱ بين امواج وهم في بحر بلا شطأن  يبتهل بذكرى ويتلو بمحراب هواه شعائر النسيان  أردى النصيب له التلاقي فاعتلاه الحزن والسلوان  تاره يهجو ظلم الزمان  وتاره شكواه ضنى وأحزان  فتفيض عيناه دمعٱ لتروي أطلال المكان  تمر على نبضه زلات السنين  ويصبو لعطاء محال المنال يمحو به آهات الوتين ماضيه ولى وحاضره بات يملكه الأنين ولم يبقى له إلا سكرات الحنين  سؤاله صبرٱ فوق قلب ارداه الرحيل قهرٱ سكناه قصرا فوق صمتٱ على ظلم ويلات دهرٱ محياه عمرٱ بيقين نبضا أن بعد عسر الصبر يسرٱ سقياه أمطار إنصاف تمحو سنوات عجاف يهديها قدرٱ  فيطيب له الزمان  وتجود له الأيام بعد طول البخل بالإحسان  وتطوي له الحياة صفحه الخذلان  وتشدو بالأمل فوق نبص عاش بين الصمت والكتمان  فتردي سراب وتمحو عذاب من قلب دام يأن من الحرمان عبدالفتاح غريب

 صرخة ضمير على أسوار المدينة مزقت دفاترنا .......  دفاتر أمانينا... ومنعت  أغانينا  أن تتردد بين أماسي الخريف ومآسينا والشاعر الأخير سُرقت قريحته وصُلبت أفكاره حتى لا يرثينا لم يعد لنا وقع كالمطر ولا شعور كالبشر ولا حنينا........ //لا مخلط عمري .مويلح الجلفة /الجزائر

 دعني أغادر هواك  بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب  ما كنت في هولك حذر  وما كنت أدري إن ببداية دربك يأتي الشرر  أتعلم ما بفؤادي من وله لو تعلم لأكفيته الشقاء وقسوة الهجر أما كفاك لهوا ولعبا بحالي  لقد أبكيت الناي لنزف  الجراح على الوتر ما عاد بقوس الصبر منزع لقد ضاع من روحي الأمان وبات الفؤاد في خطر ألا تدعني أغادر بحر هواك حتى لا أبكي الحرمان و أكفكف طول السهر لا أريد العيش في سراب هواك ويؤجج جفاك نار الأشواق وتستعر  كفى لم أعد أحتمل خواء فؤادك وتمرد روحك فلقد  غادر الصبر وأتى الحذر بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

 حِينَ تَصْبَحُ القِيَمُ “زَمَانًا” لَيْسَ الزَّمَانُ مُلَامَةً يَا صَاحِبِي، إِنَّ المَلَامَ عَلَى فُؤَادِ الأَنَامِ نَحْنُ الَّذِينَ طَغَى الهَوَى فِي دَرْبِنَا وَغَدَوْنَ نَسْكُبُ لُؤْلُؤَ الأَحْلَامِ بِعْنَا القِيَمَ وَتَسَاقَطَتْ أَخْلَاقُنَا فَتَبَدَّلَتْ أَصْوَاتُنَا بِالأَوْهَامِ قَدْ كَانَ فِي الأَمْسِ الوَفَاءُ مَسَافِرًا يَهْوَى الجِمَالَ وَيَسْكُنُ الأَقْلَامِ أَمَّا اليَوْمَ فَقَدِ اسْتَرَاحَ تَعِبًا مِنْ كَثْرَةِ الأَكْذُوبِ وَالإِظْلَامِ مَا الزَّمَنُ الآثِمُ الَّذِي نَتَّهِمُهُ؟ بَلْ نَحْنُ أَهْلُ الخِذْلَةِ وَالسُّقَامِ إِنَّ القِيَمَ لَا تَمُوتُ، بَلْ نُقْبِرُهَا حِينَ السُّخُوطِ يَكُونُ فِي الأَنْسَامِ وَلَكِنْ مَا زَالَتْ قُلُوبٌ صَادِقَاتٌ تَحْمِي البَهَاءَ وَتُوقِظُ الأَحْلَامَ فَانْهَضْ وَذَكِّرْ مَنْ نَسُوا أَصْلَ الرُّقِيِّ فَبِصَوْتِنَا تَتَجَدَّدُ الأَيَّامِ أَنَا حَسَنٌ، وَالقَلْبُ يَكْتُبُ صَادِقًا نَبْضَ القِيَمِ فِي نُورِهَا السَّلَامِ مَا زِلْتُ أَدْعُو أُمَّتِي فِي حُبِّهَا حَتَّى نُرَاجِعَ مَجْدَنَا القَدَّامِ ✍️ حَسَن أَبُو عَمْشَة لبنان - ٢٠٢٥/١٠...

 تلعات الرقاب ................. * سميت  باسم  الله  وشليت  الثقيل              ومن الهوى قلبي من الحاله انكوى كثر  السهر  ما فادني  باية  حصيل               ولا خاطري  منه   تريح    وارتوى   قلبي  لتلعات  الرقاب  دايم   يميل              وش حيلة  العاشق اذا  قلبه  هوى مريت  واديهم   وهو  دايم  يسيل              يا  ليتني  ما  جيت    بايام  النوى  لي صاحبٍ حبيت حب  المستحيل              يوم شافته عيني كما  نجمٍ  ضوى مستحيل ياصاح اجيكم وسط ليل             دامك    تعاملني    بهذا   المستوى ان  كان  تبغاني  معك دايم  حليل      ...

 الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم : إِنْتَصِر عِيدًا . صَبَاحُ الخَيرِ يَا حَامِلَ مِفْتَاحِ  بَابِ الفَجِرِ المُرَاوِغ  و بَابُ الفَجْرِ المُرَاوِغِ يَتَسَلَحُ بِالحَدِيِد ... و الفَجِرُ عَاشَ قَبْلَيَ الهُنَاكَ البَعِيد ... سَأَلَ المُجَاوِرُ : يَا ابْنَ كَنْعَانَ الجَذْرَ ، الجُدُود ... مَاذَا فَعَلتَ عِنْدَ طُفُولَةِ سَفْحِ الكَرمِل  : كَانَ الكَرْمِلُ يَسْكُنُنِيَ و يُسَاكُنُ المَكَانَ وَحِيد ... و المَكَانُ دَرْبُ العَائِدِينَ مِنْ خَلْفِ الغِيَاب ... وَحْدِيَ فَقَط سَأَلَ المَكَانَ عَن لُغَةِ الجَوَاب ... بَعْدَ الإِجَابَةِ عَمَّا سَأَلَ السُؤَالُ السَفَرَ الغَرِيب ... كُنْتُ أَنَا وَحْدِيَ صَمْتُ السَمْعِ ، فِي زَمَنِ النِدَاءِ يَصْدَحُ بِالنَشِيد ... قُلْتُ : هَمْسُ الحَرْفِ جَاءَ مِن خَلْفِ الهِضَاب ... مَاذَا بَعْدَ أَنْ قَتَلُوا فِيكَ الَوَطَنَ ، مَاذَا تُرِيد ... : فِي اللَيَالِي المُظْلِمَاتِ ، اسْتَيقَظَ بِدَاخِلِيَ دَمُ الشَهِيد ... كَانَ قَد نَامَ شَرقَ البَحْرِ ، و البَحْرُ يَنْتَعِلُ خُطَى الذَهَاب ... و أَنَا وَحْدِيَ أَرَى أَحْلَ...