أكاديمية النورس الدولية للأدب والفن والثقافة

 أحلامٌ ضائعة ---------- حياتي مفتاحٌ .،،،،،،،،،،،،، تاه في دهاليز الهوىٰ  لا أتمنىٰ لسواكِ من أن يفتح أبوابه المغلقة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ليتمَّ العبورْ حلمتكِ مارد الأمنياتْ ،  حلمتكِ حلماً ،،،،،،، تمنَّيتُ أن لا أدركُ له نهايةً ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ويمتدُ بامتدادِ الحياةْ حلمتكِ على سريرِ أحلامي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فرسمتكِ فوق الوسادة  حيث طرحتك البيضاء كانت هناك ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من أمنياتيَّ المعتادةْ رغبتُ في أن استنشق عبقها ، لتأذن لي ،،،،،،،،،،،،، أن أترجم معانيها ، وأحضن السعادةْ حلمتكِ نحلةً تنظر رحيقها ،  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في تيجان الزهورْ حلمتكِ تملئين ردهات قلبي ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بالفرحِ والسرورْ حلمتكِ العصا السحرية ، ،،،،،،،،،،،،،،،، التي ستترجم أحلامي إلى حضورْ وسـألتُ الله بأن تـكوني ، الذنب الغير مغفورْ حلمتكِ تجرديني من أحزاني لتنزعي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عنِّي طعنات الغدر في الظهورْ حلمتك تُطربين مسامعي بض...

 وذاتُ حُسْنٍ وذاتُ حُسْنٍ يَزيدُ الغُنْجُ نَضْرَتَها                              تُماثِلُ البَدرَ إغْراءً وإشراقا تَمشي الهُوينى ونَسْمُ الصُّبحِ يَصحَبُها                     وردُ الصّباحِ يَخصُّ القَدَّ إحداقا في لَحظِها انْبَلَجَتْ أحلامُ ذاكِرَتي                 حتّى اسْتَفاقَتْ عُيونُ القلبِ إبراقا إنْ أبطَأتْ وبَدا الإغراءُ مَقصَدَها                       غدا الفؤادُ لِذاتِ الحُسْنِ تَوّاقا  أَوْ أَومٓأتْ يَستَمِدٌُ البَدرُ هالَتَهُ                    مِنْ سِحرِها ويَؤولُ الكَونُ رَقراقا وإنْ أسَرَّتْ بهَمْسٍ أَحْجَمَتْ لُغَتي                     عَنِ البَيانِ وعَفَّ الحَرْفُ إطراقا هَذي مَفاتِنُها نِيرانُ تَلفَحُني          ...

 ياحب .... أين المفر منك  إلى أين أرحل وأهرب سهم حبك اخترق وصالي وأرديتني قتيلةً تحت ظل شجرة حبنا أهرب وأسافر في أرجاء الكون وأعود إلى مكاننا الأول ذهبت ولم أنظر إلى الخلف  انتظرتك لتداوي جرحي النازف   انتظرتك لتحضنني وتداوي الألم الدفين أدعو لله وأشكره دائماً أن قلبي لم يتخلى عنك  دموع عيوني تغسل كل أوصال جسدي من نار حبك الحارق الأليم ياعمري أين تركت روحي تلتئم جراحي الملتهب أصبحت في هذه الدنيا كطائر غريب دون عش أو مآوى  يا نور عيني ماذا فعلت بي وأنت تشاهد جراحي ؟ عمري مضى ولا زلت على خطاك ونهجك أسير يا روح الروح اعتق روحي  ليموت جسدي في مقبرة السلام باتت مقبرتي بين النهرين  تسيل الدموع من عيوني لتروي زهور الياسمين  زاد عشقي لك والحنين  متى تعود وتداوي قلبي الحزين ؟  لتمسح دموع انهمرت سببها الأنين  صوتك بلسم جروح قلبي  قلمك يوقف دموع عيوني وحبره قطرات تبلل روحي بالندى  أنا .... ..... أناااااااااااا .... ......... أناااااااااااا ..... ................... احبك وبجنون  فاطمة_يوسف_محمد

 فلتنتفضْ شعوبُنا في ليلةٍ سمِعتُ في سكونِها صدى أنينْ أحسستُ في دخيلتي بغصَّةِ الشَّجى الحزينْ تخنقني ، وآهةٍ تُفشي بما في خافقي من حرقةٍ ومن أسى يأسٍ دفينْ من ثورةٍ لاهبةٍ ومن تمرُّدٍ كمينْ أحسستُ أنَّ العالمَ المحكومَ بالإعدامِ يبكي بائساً ويستجيرْ كالطِّفلِ في أنيابِ ذئبٍ جائعٍ أو في لظى جمرِ السَّعيرْ ... العالمُ المشنوقُ بالحبلِ الذي حاكته أيدي المجرمينْ في غفلةِ الأقدارِ في مجرى الدُّهورْ أيدي السَّفالةِ التي بخِنجرِ التَّضليلِ والإرهابِ والغدرِ اللعينْ ومِديةٍ مصنوعةٍ من الخِداعِ والرِّياءِ والفجورْ أيدي النَّذالةِ التي كانتْ ولا تزالُ تَسفحُ المنى وتذبحُ الآمالَ والأحلامَ في القلب الغفورْ وتأسرُ الشُّعوبَ بالأصفادِ في زنزانةِ الجهلِ الكفورْ ففي البدايةِ التي تكوَّنتْ في إثرها التَّجمُّعاتُ والشعوبْ تولَّدتْ عصابةٌ من الذِّئابِ الضَّاريهْ من الوحوشِ والأفاعي الساريهْ عصابةٌ مهووسةٌ بالظُّلمِ والطُّغيانِ والشّرِّ الذَّميمْ تنفثُ معْ لُهاثِها المسعورِ أنفاسَ الرَّجيمْ فتُفسِدُ الأرواحَ بالبغضاءِ والحقدِ اللَّئيمْ تُلوِّثُ العقولَ بالخُرافةِ الخرقاءِ والفكرِ السَّقيمْ وكانتِ ...

 القدس في العيون  القدسُ بيدِ الأعادي رَهْنُ مُغتَصِبٍ تُبكي المآذنَ، والأحجارَ، والشَّجَرَ مَن ذا يردُّ كفوفَ الغدرِ عن قُدُسٍ؟ وأينَ مَن كانَ في الهيجاءِ مُفتَخِرَ؟ بئسَ الذي باعَ أوطانًا بمصلحَةٍ وخانَ عهدَ الدُّنا والدّينِ وازْدَجَرَ هل من صلاحٍ يعيدُ الدربَ منتصرًا أو مثل عُمَرَ في حزمٍ و في بَصَرِ؟ أين الحُماةُ لبيتِ اللهِ إنْ نُهِبَتْ؟ أين الذي دونَهُ قد خاضَهمْ خَطَرُ؟ أين الذين إذا ما الخوفُ ادْلَهمَّ جابوا الجبالَ، كأنّ الموتَ ما حَضَر؟ والكعبةُ الآن تبكي من تفرّقِنا وقد رأَتْنا إذا نادَتْ، نُغضِي البَصَرَ والطُّهرُ في طيبةَ الخضراءِ قد وَنَى وفي رحابِ رسولِ اللّهِ ما عَذَر قد ماتت نخوتُنا إلّا من صانَ  عهدَ الهدى، واستمسكَ الأثَرَ لكنّ في الأرضِ أحفادًا لطارقَها وفيهمُ الروحُ، والإيمانُ، والظَفَرُ لا لن يطولَ ظلامُ القهرِ إن نهضوا فالفجرُ من دمعِنا يعلو وينتَصِرُ يا أمةَ العُربِ، هل فيكم مسامِعُنا؟ أم أنَّ صوتَ الندى في الريحِ مُندثِرُ؟ قوموا، فقد آنَ للتاريخِ صحوتُهُ ولا تُميتوا رجاءَ المجدِ، يا بَشَرُ السيفُ يُشهَرُ إن كانت لنا هِمَمٌ والحقُّ يُنصَرُ إن للعدل...

 أزمنةُ الاشتهاء شعر: أحمد الخوربي (*)  أيّتُها الإمرأةُ البكرُ وأنتِ بدءُ الخصوبةِ فجرُ انبثاق عهود البهاء وآخرُ عنقودِ أزمنةِ الاشتهاء. *** لكِ الزهوُّ  وَحْدُكِ أنتِ، يا أروع الفاتناتِ  ويا أجمل الآسراتِ ويا درةً مِن نقاء *** اعذريني إذا ما تقهقرتُ عن زيفِ يومي  وغيْبِ غدى إذا ما التجأتُ إلى عالمٍ مُفعَمٍ بانتحاب الصَّدى  وبكاء الضياء *** سامحيني إذا ما عدوْتُ إلى الخلفِ أو ساومتني -عن طيب نفسٍ- رغبةٌ للتقَدّمِ  نحو الوراء فعسايَّ أُلامس صبحاً نديِّ الرؤى أو لِعَليّ أروادُ حُلماً  يستحضرُ الأمسَ يجمّلُ معنى البقاءْ *** وذرينيْ إذا ما انتسبتُ إلى لحظةٍ يسلخُ الصمتُ أشجانها  فتلوذ بوجدانها  نحو بئر الجفاءْ *** أنتِ حقاً... معشوقةٌ لا محال  لكن.... لغير المكان المفرَّغ من روعة الاحتفاءِ  لغير الزمان المجدَّرِ لغير المحبِّ المفزَّع من هول ما حولهِ  أو صدمةِ الانطفاءْ صنعاء يوليو 2008م -----------هامش-------- (*) من مجموعتي الشعرية الثالثة. صنعاء مبتدأ القصيدة الصادرة عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر 2024م الطبعة الأو...

 (نَثَرتُ الوردَ) وافر بقلمي: سمير موسى الغزالي  نثرتُ الوردَ في دربِ الغَوالي وللأحبابِ من عَمٍّ وخالِ وللذُّكرانِ في رَحِمٍ وِصالٌ  كما الأُنثى اذا تَبغي المَعالي  وكلُّ النّاسِ عندي في يَقينٍ إذا بَذلوا مَحبَّتَهُمْ غَوالِ فربَّ أخٍ صَدوقٍ في وِدادٍ فلا تدري اليمينُ عن الشّمالِ وربَّ أخٍ مودته هباءٌ بعيدٌ عن مآلاتِ الكَمالِ  ولا يُنبيكَ عن عِلمٍ بِودٍّ كَتجربةٍ مُكللّةٍ بمالِ فمنهم من رياحِ الجودِ أمضى غَنيٌّ في المَكارهِ عن سؤالي ومنهم في المَكارهِ سَيفُ غِلٍّ وإِِنْ طُحِنَتْ عِظامُكَ لايُبالي يُديرُ الفأسَ في غيباتِ خِلٍّ لِيُردي البدرَ في سودِ اللّيالي ويُعلي في الضّواحكِ نَجمَ ذُلًّ  بُكورُ الخُبثِ ينبئُ بالتَّوالي فمن يَظلمْ بَريئاً سوف يَلقى من الأحزانِ ما يُردي التَّعالي ونورُ الحَقِّ يُشرقُ كُلَّ يومٍ يُبَدّدُ كُلَّ وَهْمٍ من خيالي فَخُذْ للحالكاتِ مِنَ الدّواهي ذَوي صِدقٍ يُنيرونَ اللّيالي وسامحْ ما استطعتَ ليومِ صِدقٍ فإنَّ الصَّفحَ من سُبُـلِ المَعالي ولا تركنْ لإعداءٍ ثوانٍ وإنْ أعطوكَ ماساً كالجبالِ الذكران : جمع ذكر يستخدم في العدد القليل ،...

 ايـــا راهــبـاً فـــي واحــة الأقــلامِ أهـــدي إلـيـكَ تـحـيتي وسـلامـي الــروح يـحـبوك الـحـياة ومــا بـها والـقـلـب يبـكـي نـشـوةُ الإحـــلامِ والـمـضغتين تـراقـصت فـي لـهفةٍ تــشـدو لــحـون الـحـبّ والأنـغـامِ قــد عـادَ قـلبي واسـتبّدَ بـخاطري والــروح قـد عـادتْ عـلى الأقـدامِ فـلهُ وهـبتُ مـن الـوجودِ حقيقتي وبــــهِ رحــلــتُ بــجـنّـةِ الأحـــلامِ فــيـه الـقـصـائدُ أسـبـلتْ أجـفـانُها والـــروحُ سُـقـيـاها مـــن الألــهـامِ والـعـينُ فـي شـوقٍ لـرؤيةِ وجـههُ والـــدربُ مــرصـودٌ مـــن الألـغـامِ فـمـتى الـوصال بـرحلةٍ مـشؤومةٍ يــــا وحــشــة الآهــــات بــالأيّــامِ فـعـلـىٰ يــديـهِ بـدايـتي ونـهـايتي أمّـــــا ســـــواهُ رمــيـتـهُ بــحــرامِ عـهـدي لــهُ حـتّى يـواريني الـثرى عـــهــدٌ وثــيــقٌ دائــــمُ الأعــــوامِ فهو الحبيبُ هو الصديقُ هو الوفا وانـــــا لـــــهُ كــالـبـحـرِ لــلأعــلامِ ڜاعرمحمدصادق عبادي الجهلانيا

 ضع يدك  على اليتيم في قلبي بقلمي/محمد محمود             مصر ****************** ضع يدك على اليتيم في قلبي فإن له أبناء من الحزن الأول قلبك المحشو بالرجفة لا يقبله الخائف في التردد و هذا النهار في التحايل  يحاول أن يجهر بالسؤال و الصمت في صوتك آخر اللّيل ينتهي كعمل موقوت  متى يخرجان من الجسد الجائع والخائف دون أن يراقب ظلهما حارس الأبواب  أو نتحدث خلف المعاطف  عن طهارة الجسد والوضوء للصلاة عن غسل الجرح قبل الذهاب للعشاء حان للفائت الآن أن يرافق  العائد من الغياب  ويدعوه على  شيء من ماء  المطر البارد  اليوم نأكل لحم الرهبة  ونشرب خمرا من إبريق الندم  ونطرقع أصابعنا على خصر النسوة بعدما تأكلنا شهوات النفس القديمة و نقشر أصابعنا في المساء  ونحن نردد أغنية التوت في السهرة ليتنا نعود لأولنا القديم نرقص على قدم واحدة  عند الباب و الشرفة ولا يحملنا سوى خيط رفيع من حمالة الصدر  على ظهر النرد وأوراق التّوت المشاكس أتذكر أنني لست من وطن الجن  ولست عرافا مخيفا أقتص من روح الأطفال نصف ا...

 "أنتَ عنوانُ القصيد" --- أنتَ عنوانُ القصيدْ، والحروفُ التائِهاتُ بلا دليلْ، تأتلقْ حينَ تجيءْ، مثلُ عطرٍ في المساءْ، مثلُ وشمٍ في الجليدْ... --- أنتَ أولُ ما نَظَمتُ، حين كان الحرفُ ضوءًا في يديّ، والزمانُ بلا مدى، والقصائدُ لم تلدْ... --- كم خذلتُ الوقتَ كي أُبقيكَ سِرًّا! كم نسيتُ الناسَ، والأشياءَ، والصوتَ البعيدْ... لأراكَ اللحنَ، والإيقاعَ، والنبضَ الوحيدْ... --أنتَ يا كلَّ القصيدْ، كيفَ أمحوكَ؟ وكيفَ الحرفُ يخطو بعدَ خطّكْ؟ أيها الموعودُ في وهمي... وفي حلمي... وفي موتي السعيدْ... --- فابقَ عنوانَ القصيد، وابْقَ في لحني البعيدْ، كلَّما غنّتْ يدايَ على وترْ قلتُ: ما زلتَ الوحيدْ... بقلم :رنا عبد الله

 ((((الحمدلله عرفت اني يماني الأصل)))) {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} الحمدلله عرفت اني يماني الأصل من نسل تبع وماكان فارسي جدي جين الوراثة تناسل بين سامي النسل من سيف واحفاده حتى وصل عندي كرهي لإyران شاهد عن كريم الفصل لامن بقايا من احتلوا وطن ودي مادام حبي لإيRان ما قبله العقل فالجد ماكان من فارس ولاهندي  مابي ولا جين من أحباش جاء النقل ولامغولي ولا تركي حسب حقدي  أجزم بأني يماني حميري المصل ومن جهل أصل جده يلتمس بعدي من واقع احساس يخفي إن بدى كالأهل إيرaني الناس جده فارسي كردي أما إذا حس مثلي الكره ذاك المثل معنا ه سامي يماني مهتدي مهدي والسامي الأصل مثل الفرض لاكالنفل والعرق دساس حتى بالمرض معدي الشكر لله هاديها الكلاب للنبل  تشغل خنازير عن إيذاء بنو جلدي يا أنت يا هذه يا سعد يا بوجهل ماكل من يكرهوا إyران في عهدي صهاينة من دعاة الغطرسة والقtل ولاهم اعdاء لغزة فلتعوا قصدي كلاهما للعروبة يمكرون الوحل وللعقيدة.. خسف... مضمر... عمدي إيءRان إسلامها إسلام زاهي الشكل وجوهر ...

 الزنزانة كل زنزانةٍ تحملُ خمسَ نوافذ  أربعةَ جدرانٍ لا تنكسر  لكننا نحنُ من رفعَ حجارتها  نحنُ من أغلقَ منافذ الضوء  ثم وقفنا نقرأ شعر النور  كأطفالٍ لا يدركون القيد  ولا يعرفون لليلِ بابًا يُفتح تمرُّ السنوات  يمضي بنا الانتظارُ نحو ضوءٍ مجهول كأننا محكومون بصمتِ ألسنتنا  بحدودٍ لم نرسمها  وبحُكمٍ نحملهُ نحنُ عن أرضٍ  لم تَنطق بالحقيقة بعد لكن لا أحد يستطيع أن يمحونا  لا أحد يمسحُ الغربةَ من ذاكرة التاريخ  نحنُ فقط لم نفهم أنفسنا  لم نُدرك حقيقة القيود التي صنعناها ماذا سنترك لمن يجيء بعدنا؟  بأي لغةٍ نكتبُ نشيدنا؟  بأي فكرٍ يزهرُ الوعدُ على أطراف الأمل؟  بأي… بأي…؟  أم تبقى الأسئلةُ بلا جوابٍ  ويظلُّ السجنُ شاهداً على الصمت؟ سمير كهيه أوغلو  العراق

 *صباحي أنت* صَبَاحِي أنْتَ   فكَيْفَ نُورُكَ عن عَيْنِ الشَّمْسِ أُخْفِيهِ وكل الكَوْنِ يَرْتَقِبُ إفَاقَتَكَ ليُزْهِرَ الحُلْمُ في مَآقِيهِ يا حَسرَةَ النَّوْمِ إذا غابَ عنه مَبْسِمُكَ أفِقْ فالشَّوْقُ أشْرَقَ من شُرُفَاتِ التِّيهِ والفَجْرُ البِكْرُ على خَصْري يَنتظرُ غُروبَ لَيْلِكَ كي تُلاَقِيهِ يا من أذَقتَني مُرَّ العُمْرِ صَبَابَةً  فصارَ المرُّ أحْلَى ما فِيهِ خُذْني إليكَ ولا تُبَالِ بعُذَّالِي  فيَخلُدَ عُمْري إذا فِيكَ أُفْنِيهِ وإن أَبْعَدُوكَ عني لخَفْقَةٍ فمَنْ لقلبي سِوَاكَ يُحْييهِ؟ يا من جَعلتَني للعمرِِ سَحابةً فأمطرَ عمري على رَوابيهِ سيزهرُ فينا الحبُّ والصِّبَا ويكبرُ ربيعٌ كنا بِنبْضِنَا نُرَبّيه يا أجْملَ القَصَائدِ تَنسَابُ من غَدِي جَدَاوِلَ حُبٍّ  تَسْقِينِي وتَسْقِيهِ كلُّ حروفي لروحكَ تَنْحَني  فأنتَ الشّعرُ وكل مَعَانِيهِ عَبَثًا أحاولُ أن أخفيكَ في لُجِّ الجُمَل ويفضَحُني الحَرْفُ الذي فيكَ أُخْفيهِ دَعْنا نُعيدُ للحبِّ قَوافي الأمَل  ونستعيدُ ماضِيًا كنا نَرثيهِ فيتفتَّحُ عمْرُ العشقِ من صُبحِنا ويَخلُدُ الوَجْدُ في...

 جميلةُ الجميلاتِ...! نصٌّ  بقلم: د. عبد الرحيم جاموس جميلةُ الجميلاتِ، أنتِ... يا مَنْ تخضَّبْتِ بالرُّكامِ، وترفَّعْتِ عنِ العَدَمْ...! أنتِ... حين تتهدَّمُ القُبَّةُ، وتصعدُ المئذنةُ من تحتِ الرمادْ، كأنَّ الدُّعاءَ قد رُفِعَ من حنجرةِ غيمةٍ مذبوحةٍ... فانفلقَ النورُ من خاصرةِ الحصارْ! يا جميلةَ الجميلاتِ، تُصلّينَ للغَدِ، بلا غِطاءٍ، بلا غَلالاتِ فَرَحْ... تَخيطينَ ثَوبَ الطُّفولةِ من كَفَنِكِ المُبعثَرِ على سُورِ مَدرسةْ... ولا تَسقُطينْ! هُم دمَّروكِ... ليرسموا على أنقاضكِ خريطةً بلا ناسْ، فبَزَغتِ أنشودةً، وترنَّمْتِ على ألسنةِ الرُّضَّعِ، حينما سقطَ الحليبُ من فمِ القذيفةْ... غزّةُ... يا جمرةً تَحرُسُ البحرَ، ويا سُنبلةً تَنبُتُ في صدرِ مدرّعةْ، يا عروسَ الحنينِ المُطرَّزةِ بالشظايا والصَّبرِ، والوجعِ الفادحِ الساكنِ في الملامحْ... هل تُشبهُكِ باريسُ؟! هل تُتقِنُ غرناطةُ الوَجعْ؟! أم أنَّ النيلَ يغتسلُ من نَدى شُرفاتِكِ؟! جميلةٌ... ولو تلطَّختِ بالفجيعةِ، جميلةٌ... ولو صلبوكِ في زقاقٍ، أو باعوكِ في سوقِ التخاذلِ بثمنٍ بخسْ... تَجمُلينَ أكثر، كُلّما حاولوا انتزاعَ هُويّ...

 💖تغريدة كل صباح💖 💥كيف جاء المساء  وجاءت معه غصة الفراق دموع الغسق تعتصر ألمي في حضن الشمس الشاحب خلف الأفق كيف لها أن تعلن الرحيل  وهي التي جمعتنا بحنانها على أطباق سكرات فقدانها مليئة بالحزن والدمعات والألم فاضت الروح حاملة نور أيمانها وزعت لنا أطباق الحب والفرح  معلنة نهاية رسالتها بلمتنا حولها دعواتها لنا غير عادية  نطقتها بقوة غمرتنا بهمس رجائها  لتبتسم زهور أعمارنا وفوزنا برضاها مازال وجهها منيرا رغم التعب  وخطوط وجنتها راسمة قهر سنينها مازالت عيناها تلمع رغم اغماضها ملامحها لا تفارقنا موشومة في مخيلتنا كلوحة فنان أبدعت برسخها في الذاكرة همسها ....دعواتها .... رضاها وشاح يدثرني آه....ياقلبا انفطر تمزق حين رحيلها ياجسدا تطاير كحمامة بيضاء  فوق نعشها تحمله أيد  تقاعست عن خدمتها بحياتها  مازال طيفها يزورني صباح مساء اتحسس يدها تشدني نحوها  وكأني أسمع نطقها  بأني أول الراحلين من بعدها شفاه تبسمت رغم الألم  ورهن الصبر على فراقها  أفكاري تبعثرت حروفي تشتت وأنا أرى ذاك المسكين النائم على أطراف ذكرياتها  يغسل بد...

 كن وفيا ( خاطرة) كلنا بشر مخلوقون من طين.. وكلنا مكرّمون من رب العالمين.. وهبنا العقل فهو كنز ثمين.. وخلقنا في أجمل صورة ، وفي أحسن تقويم.. وهدانا الصراط المستقيم ، لننال جنات النعيم.. ولكن، وللأسف الشديد ، الكثير منا أهان نفسه ، وضيّع التكريم.. وأعرض عن الذكر ، واتّبع الشيطان الرجيم.. وصار همّه دنيا دنيئة فانية يحكمها شرع الغاب، وكل فعل مشين.. وخلع ثوب الجمال ، والعزة ، والكرامة الإنسانية النقي الأصيل.. ثوب الصدق ، والنبل ، والوفاء ، وكل جميل..   الوفاء..ما أجملها من صفة، وما أعظمه من خُلُق رفيع نبيل!..  صفة عظيمة من صفات رب العزة ، الذي لا يخلف وعده للعالمين.. وصفة نبيه المصطفى الذي أوفى بعهده ، حتى مع الأعداء الكافرين..   فيا أخي في الإنسانية ، كن وفيا مع الله ، ورسوله ، والناس أجمعين..   كنْ وفيا دنيا ودين ، ولا تنكر المعروف ، ولا تكن من الجاحدين..   كن وفيا مع الأهل ، والخلّان ، وإن تباعدت المسافات..   كن وفيا للأرض ، وللعرض ، وللماضي العريق ، وللنسمات ، وللغيمات، وللزهرات ، وللحركات ، وللسكنات..   كن وفيا لِمن ضحّى ، واعتقل ، وحمل الرايات.....

 قصيدة شعر بعنوان (علمني هجرك سيدتي)  شعر/عادل شبل  علَّمَنِي هَجْرُكِ سَيِّدَتِي ★★★ لِأَخُطَّ الشِّعْرَ بِوِجْدَانِي علَّمَنِي أَنْ أَبْكِي نَحِيبًا ★★★ كَلِمَاتِي تَأْتِي لِتَرْثَانِي وَيَفُوحَ الصِّدْقُ بِسَاحَتِنَا ★★★ الصِّدْقُ بِقَلْبِي وَكِيَانِي علَّمَنِي أَنْ أَصْبِرَ يَوْمًا ★★★ أَتَحَمَّلَ قَسْوَةَ خِلَّانِي أَتَحَمَّلَ كُلَّ خَطَايَاهُمْ ★★★ لَمْ أَبْكِ أَلَمًا أَعْيَانِي وَأُفَكِّرَ أَنْ أَعْبُرَ يَوْمًا ★★★ لِبِحَارِكِ أَقْصِدُ شَطْآنِي علِّمِني الصَّبْرَ لِقَسْوَتِكِ ★★★ لِأَخُوضَ نِيرَانَ الْبُرْكَانِ علِّمْنِي أَنْ أَمْحُوَ خَطَايَا ★★★ لِتَنَالَكِ دُونَمَا كِتْمَانِ علِّمْنِي الصَّبْرَ بِلَا يَأْسٍ ★★★ أَجْتَازَ حُصُونَ السَّجَّانِ بَلْ أَمْكُثُ سِجْنَكِ سَيِّدَتِي ★★★ وَحُصُونُهُ كُلُّهَا بُسْتَانِ سَأَخُوضُ نِيرَانَكِ مُحْتَسِبًا ★★★ وَالْجَنَّةُ دُونَكِ نِيرَانِي فَلَجَأْتُ لِرَبِّي يَعْصِمُنِي ★★★ مِنْ ذِلَّةِ ذَاكَ الشَّيْطَانِ بقلمي الشاعر /عادل شبل جمهورية مصر العربية

 لو يعرفوا  كد إيه الام  بتحب ولادها كانوا عاشوا  العمر معاها كانوا عمالوا  المستحيل لايفارقوها حتي لايندموا  في يوم سابوها  لو يعرفوا كد إيه أمهم بتحب الخير ليهم  ماكانوا سبوها وضالوا تحت رجليها بتفرح لفرحهم  وتحزن لو واحد  فيهم قال آه تتمني الألم يكون  فيها ومش في  حد من ولادها لو تعرفوا  الام بتخاف علي ولادها قد إيه حتي  لو شعرك شاب  هتفضل في نظرها  ابنها الصغير ومطمنيش  غير لما تطمن عليك نفسها تكون أحسن  واحد في العالم لو بتعرفوا الام بتتألم  كد إيه لما يكون حد  تعبان اومهموم  أو حزين  وتكتم الدموع  وتضحك أمامه  وتقوله سلامتك يا إبني  اشكيلي همك  يمكن أقدر افك عنك  اوترتاح لما تحكي ماانا امك إللي بتطبطب عليك  مش مستنيه منك مصلحة  حبها حب كبير  لايعوضه كنوز الدنيا وربنا وحدة سبحانه وتعالي  وصي بالوالدين  وبرهم  ورسولى الكريم "صلي الله عليه وسلم "" وصي بآلام  وقال قال أمك..قال ثم من ..قال أمك....قال ثم من ...قال أمك ق...

       حروف بلا ألحان  أين القصيد و أين البحور و النغم بل أين  حرف  العشق خطه القلم  نزف    الجمال.     بدا      يودعها حين  الحداثة     أوطت.       قدم جفت ينابيع   سحر  كنت   أرمقها بعد     النضار     أصابها      السقم  عزم الحروف توارى خلف حاجبها  يطوى رحيق الحرف  صوته العدم فن القوافى فى  شهوة  الابداع ما نهمت     روائع.     صاغها     القمم   درر.     بأفلاك.     السما      لمعت أسدت    خيالا.     انطق.     الصنم ماذا  نسجت  من  الابداع  مفتخرا فى   ساحة   العشاق   أنت   متهم بكت القصيد على يديك   مصرعها بعد  التحرر   من   الخيال.   تنه...

 عَرِّجْ على دار الحبيبة  عَرِّجْ على دارِ الحبيبةِ قُلْ لها                إنَّ الحياةَ بِغَيرِها لَنْ تُؤنَسا أَخْبِرْ مُروجَ الوَردِ في بُستانِها                ما زُرْتُها إلّا وَطابَتْ مَجْلِسا وانقلْ لذاتِ الوجدِ أنَّ وِصالها              يَهَبُ الفؤادَ خفوقهُ إنْ أفلَسا واسمَعْ ترانيمَ الهوى من ثَغرِها        إنْ راودتَكَ النفسُ فازْجُرْ هاجِسا عاهدتُها أنْ أستعينَ بذِكرِها           بعدَ الأصيلِ إنِ ادْلَهَمَّ وعَسعَسا بَرَقَتْ بِوَجْهٍ لا مَثيلَ لحُسنهِ              يشفي عليلاً من بعادٍ أوْجَسا وتكشّفتْ عن لؤلؤٍ مُتراصِفٍ             مِنْ مَبسَمٍ يَجتاحُ مِنّا الأنفُسا أنفَاسُها بالمسكِ تَنفحُ طِيبها            لا ياسمينَ تَضوَّعتْ أو نرجِسا بطلاوةٍ في همسِها وعُذُوبَةٍ              ...

 إنها مصر بقلمي: محمد أحمد حسين التاريخ: ١١ يونيو ٢٠٢٥م إِنَّهَا مِصْرُ الَّتِي فِي خَاطِرِي أَهْوَاهَا عِزًّا يَمْلَأُ الإِحْسَاسِ تَبْنِي وَتَنْطِقُ بِالْحَضَارَةِ مَنْهَجًا بِالْحَقِّ تَمْلِكُ مُطْلَقَ النُّبْرَاسِ وَكَيْفَ تَعْجَبُ أَنْ قَرَأْتَ تَعَبُّدًا بِالِاسْمِ تَنْطِقُ فِي صَلَاةِ النَّاسِ وَكَيْفَ تَعْجَبُ أَنْ رَبُّهَا حَافِظٌ وَنَسِيمُهَا فِيهِ عُلُومُ النَّاسِ لَا تَرْتَدِي ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ صَمْتُهَا يَخْشَاهُ قَهْرًا خَادِمُ الأَنْجَاسِ مَنْ ذَا الَّذِي قَهَرَ التَّتَارَ بِذِلَّةٍ وَأَعَادَ مِنْ ذُلِّ الْفِرَاقِ النَّاسِ مَنْ ذَا الَّذِي عَادَ لِأَقْصَانَا الْهَوَى هَذَا صَلَاحُ الدِّينِ كَالنُّبْرَاسِ لَا تَمْتَطِي سُبُلَ الْخِدَاعِ وَإِنَّهَا شَمْسٌ تُبِينُ الْحَقَّ فِي الأَنْفَاسِ مَنْ عَادَاهَا جَهْلًا يُنَالُ هَزِيمَةً وَالنَّاسُ مِنْ وَصْلِ الْأَصِيلِ تُقَاسِ لَا تَحْتَمِي بِالْمَالِ إِنَّ جُنُودَهَا فِي الأَرْضِ أَغْلَى مِنْ كُنُوزِ الْمَاسِ

 **مدمن يعجز عن التوبة** مُدمن أنفاس الصّباح تتسلّل دون ضجيج أو صياح  ونصمت إجلالا عن الكلام المباح  وتخرس كلاب الحراسة عن النباح إنها مطيّتي للسّفر في عينيك  وقطف حمرة الورد من وجنتيك والاضمحلال كالغبار بين ذراعيك  تنطلق سهامي من قوسيْ حاجبيك فتصيب اللّمى فلا مردّ لحكم الله إذا قضى كل شيء يتلاشى  في صخب خيوط الشمس الملتهبة كل شيء يتعافى  في حمّى قبلة على عجل ورسم خرائط جسد دون ملامح على وجل  إنها مجرد لوحة  تتجدّد -كما الأماني- كل صباح  سلسة  رتيبة  دون ضجيج أو صياح  إنها فصول رواية  وطلاسم بقايا حكاية  وشِعر مهدور على ضفاف منسية وشَعر ممدود على طرفي نقيض  وطوق من الحُلم  ومعارف تليدة من جواهر العلم  وشواطئ لا متناهية من الحِلم كم أنت جميلة!! في وجه الشمس المغبرّ في بكاء مولود جاء الدنيا مجبرا  في صوت بائع الفواكه  في جلبة السوق  في صرير عربات القطار  في صور الغربة في المطار في غنج الصبايا  في انعكاس المرايا  ألاّ تكوني جميلة في عيني  ذاك هو جوهر العار ألا تكوني ...

                  "صوت بداخلي" ما ذنب قلبي إذ رام الهوى؟ بعد المآقي الحسان و تدللا  ماكنت قاطعا دربا و المنى  أن ألاقيك ولا يخيب الرجا  أنا الذي أشقى القلوب  توددا  فلا  أعرهم  سمعا و لا تزلفا   بليتني  بالهوي دون الورى  ياذا الذي أسر الفؤاد ولم ير  نار الفراق تقد مضجعي والجوى  أيا وطنا زهى بالحب متفردا  برحابه  تسبح الروح تنعما  كأنه رحب الجنان بقطوفها  تدنو  إلي بثمارها و كرمها  وأنا أطوف بالربوع محلقا  كالطير أحيا  مخلدا بلا عنا  فيا ساقي الوجد من نبعه  ألم  يئن بعد طي صفحة الجفا ؟ و بذا تتآلف نجوم بأفلاك سوى  أو طوافا على ينابيع المنى  أو إلى نصب بالزهور تزينا   وكل لبنة به شاهدة للقا  و أياد تماست بحبل من جوى  فإذ الأيام بالأحلام تسرع الخطى   و على استحياء تنبئ من حولنا  أنا قلوبا قد هوت ورامت تلاقيا  للكاتب والشاعر د. زين العابدين فتح الله